fbpx
صحف العالم: لندن تضغط على أوباما لضرب سوريا
شارك الخبر
صحف العالم: لندن تضغط على أوباما لضرب سوريا

يافع نيوز – سي ان ان

سيطر الموضوع السوري على عناوين الصحف العالمية، وسط تسارع في المواقف الدولية بشأن شن هجمة عسكرية على سوريا، والضغوطات التي تمارس على الرئيس الأمريكي باراك أوباما لشن هذه الهجوم، إضافة إلى الحلول غير العسكرية المتوافرة أمام واشنطن لتفادي الحل العسكري.

جيروزالم بوست

نقلت جيروزالم بوست عن تقارير إعلامية قولها إن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون داوم على الضغط على الرئيس الأمريكي باراك أوباما لشن ضربة عسكرية على سوريا بسبب استخدام النظام السوري أسلحة كيماوية الأسبوع الماضي سقط فيها آلاف الضحايا.

وقالت مصادر من الحكومة البريطانية إن المحادثات بين القادة الغربيين مستمرة، وفي حال تم الاتفاق على شن ضربة عسكرية، فستتم الأسبوع المقبل.

وقال مصدر بريطاني فضل عدم ذكر اسمه إن الخيار الأفضل لمثل هذا الهجوم العسكري هو شن ضربات موجهة من حاملات الطائرات في البحر المتوسط، كما أكد أن رئيس الوزراء البريطاني سيدعو إلى شن هذه الضربة خلال الأيام العشرة المقبلة، بهدف “وقف النظام السوري من استعمال المزيد من الأسلحة الكيماوية في المستقبل.”

واشنطن بوست

طرحت الصحيفة الأمريكية أربعة من الحلول غير العسكرية التي يمكن للولايات المتحدة الأمريكية الأخذ بها في سوريا عوضا عن الحل العسكري. أول هذه الحلول هي إرسال المزيد من المساعدات الإنسانية لسوريا ولمخيمات اللاجئين.

أما الحل الثاني فهو مشاركة المقاتلين السوريين المعلومات الاستخباراتية لمواجهة نظام بشار الأسد، أما الحل الثالث فهو الاستعانة بنظام مضاد للصواريخ لمنع طائرات النظام السوري من الوصول إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.

أما الحل الأخير فهو التعامل بشكل دبلوماسي أكبر مع روسيا، أو حتى إيران، برغم العلاقات الباردة التي يعيشها الجانبين، إذ أن روسيا هي الحليف الأول لسوريا، والحصول على دعمها سيساعد في حل الأزمة بشكل أسرع.

فاينانشال تايمز

وفي الموضوع السوري أيضا، تناولت الصحيفة البريطانية ثلاثة تساؤلات حول ضرب سوريا، وأكدت أن على الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها الإجابة على هذه التساؤلات قبل شن هجوم عسكري على سوريا.

السؤال الأول هو حول الوقت الذي ينبغي للغرب أن ينتظر للحصول على أدلة حاسمة على استخدام نظام الأسد للسلاح الكيماوي ضد المدنيين.

أما السؤال الثاني فهو مدى قدرة واشنطن وحلفائها على القيام بعمل عسكري خارج مظلة الأمم المتحدة، والسؤال الثالث حول طبيعة العمل العسكري الذي ترغب واشنطن بشنه على سوريا.

أخبار ذات صله