fbpx
قراءة في الصحف العربية.. السبت 24 أغسطس 2013
شارك الخبر
قراءة في الصحف العربية.. السبت 24 أغسطس 2013

القاهرة  – ميرا رأفت
نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم السبت 24 أغسطس 2013: جمعة سقوط إخوان مصر، انفجارات لبنان وتوجيه الاتهامات لـ”أيادي الفتنة”، قصف إسرائيل مواقع لـ”الجبهة الشعبية” في الناعمة مهددة بقصف أشد ضد لبنان، تصاعد الخلاف بين الخرطوم وجوبا ومخاوف من عودة الحرب، الوضع في العراق.
صحيفة “المصري اليوم”، تناولت جمعة سقوط الإخوان.
حيث خسرت جماعة الإخوان المسلمين، أمس الجمعة، معركة حشد أنصارها في الشوارع، في إطار مظاهرات ومسيرات أطلقت عليها اسم “جمعة الشهيد”، حيث بدت الأعداد ضعيفة وهزيلة إلى حد كبير، نظراً للإجراءات الأمنية المكثفة، ورفض المواطنين لها، بل مطادرتهم عناصر الجماعة في العديد من المناطق بالقاهرة والجيزة.
ونشبت مشادات كلامية بين مسيرة مؤيدي الإخوان، التي انطلقت من مسجد الاستقامة بميدان الجيزة، وبين سائقي الأجرة والأهالي بالميدان، بسبب إغلاقهم الطريق المؤدى إلى منطقتي فيصل والهرم. وردد أنصار الإخوان هتافات مسيئة للجيش والشرطة، وحاولوا التوجه نحو شارع مراد، إلا أن القوات الأمنية حالت دون تقدمهم، ما أدى إلى توقف المسيرة أسفل كوبري فيصل، لكن أهالي المنطقة قاموا برشقها بالأحجار
وفى المحافظات، أسفرت الاشتباكات التي نشبت بين أنصار الإخوان والأهالي عن إصابة ظ¢ظ، مواطناً، بينهم ظ،ظ، في الشرقية وظ§ في الغربية وظ£ في الدقهلية، بالإضافة إلى اقتحام مقر حزب الحرية والعدالة في الدقهلية وإشعال النار في محتوياته.
وذكرت مصادر بجماعة الإخوان المسلمين، أن شخصا قتل خلال الاشتباكات مع الأهالي في طنطا بمحافظة الغربية، أمس الجمعة.
على صعيد متصل، تمكنت قوات الأمن من القبض على ظ¤ظ¨ من قيادات جماعة الإخوان المسلمين بالمحافظات، أمس الأول الخميس، متهمين بالتحريض على العنف وقلب نظام الحكم وقتل وإصابة رجال الشرطة والجيش.
في حين اهتمت صحيفة “الخبر” الجزائرية، بالانفجارات التي هزت لبنان وتوجيه الاتهامات لـ”أيادي الفتنة”.
حيث اهتزت طرابلس اللبنانية، أمس الجمعة، على وقع انفجارين استهدفا مسجدين في وقت صلاة الجمعة، ما خلف مقتل 42 شخصا وأكثر من 500 جريح، وأدان الاعتداء الإرهابي كل مكونات الجسم السياسي اللبناني، في حين قطع الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة، تمام سلام، زيارته إلى اليونان عائداً إلى بيروت، وأوضح المسؤول، أن الانفجارين ناتجان عن انفجار سيارتين مفخختين.
ويأتي الحادث بعد أسبوع من تفجير استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت حيث يتمركز “حزب الله” وأدى لمقتل 27 شخصا.
واعتبر تمام سلام، التفجيرين أنهما استكمال لمخطط زرع بذور الفتنة والاقتتال بين اللبنانيين، محذراً من أن التفجيرين دليل إضافي على أن الأوضاع في لبنان بلغت مرحلة شديدة الخطورة تتطلب استنفاراً وطنيا سياسيا وأمنيا لقطع دابر الفتنة.
ومن جانبه، استنكر “حزب الله” التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا المواطنين الأبرياء في مدينة طرابلس بشمال لبنان, معتبرا أن يد الإرهاب الإجرامي تأبى إلا أن تشغل اللبنانيين بإحصاء شهدائهم وجرحاهم، من خلال استهدافها المواطنين الأبرياء في كافة المناطق اللبنانية.
وقد أدانت دمشق التفجيرين ووجهت أصابع الاتهام إلى الجهة عينها، التي نفذت تفجير الضاحية الجنوبية قبل أسبوع.
وعلى صعيد أخر، نقلت صحيفة “الأيام” الفلسطينية، قيام إسرائيل بقصف مواقع لـ”الجبهة الشعبية” في الناعمة، ردا على استهداف أراضيها.
حيث ردت إسرائيل، أمس الجمعة، على قصف 4 صواريخ من جنوب لبنان استهدفت أراضيها الشمالية بعد ظهر أول أمس الخميس، بقصف مواقع تابعة لـ”الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة”، الموالية لدمشق، في منطقة تلال الناعمة جنوب بيروت، على الرغم من إعلان “كتائب عبد الله عزام” الإسلامية مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ، في حين كانت إسرائيل قد اتهمت “الجهاد العالمي” بالوقوف وراءها، ولم يسفر سقوط الصواريخ الإسرائيلية عن وقوع قتلى.
وهدد وزير الأمن الإسرائيلي، يتسحاق أهارونوفيتش، أمس الجمعة، بقصف أشد ضد لبنان في حال استمرار إطلاق الصواريخ منه باتجاه إسرائيل.
وأعلنت قيادة الجيش اللبناني، أن طائرة حربية إسرائيلية أطلقت صاروخا من عرض البحر باتجاه أنفاق “الناعمة” التي يتمركز فيها أحد التنظيمات الفلسطينية، وذكر الجيش، في بيان، أنه عقب القصف الذي وصفه بأنه “انتهاك جديد للسيادة اللبنانية”، اتخذت قوى الجيش المنتشرة في المنطقة التدابير الدفاعية المناسبة.
ونفت الجبهة الشعبية، التي يقودها أحمد جبريل، والمؤيدة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، وقوع الغارة الإسرائيلية على مواقع الجبهة في الناعمة، إذ أعلن مسؤول الجبهة أبو عماد رامز مصطفى أن الغارة استهدفت وادي الناعمة ولم تصب المواقع، وأعرب عن استغرابه للغارة الإسرائيلية على مواقع الجبهة، ردا على الصواريخ التي أطلقت أول من أمس الخميس، على شمال فلسطين المحتلة على الرغم من إعلان كتائب “عبد الله عزام” مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ، معتبرا أن عنوان كتائب عبد الله عزام ليس الناعمة، حيث عنوان الجبهة الشعبية.
وأكد مصطفى، أن إسرائيل تسعى دائما إلى الفتنة وتهدف من الغارة لإيقاع الفتنة بين الفلسطينيين والدولة اللبنانية، وقال إن القيادة العامة خيارها المقاومة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، مشددا على الوقوف إلى جانب الدولة اللبنانية.
من جانبها، أشارت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، إلى تصاعد الخلاف بين الخرطوم وجوبا، ومخاوف من عودة الحرب.
حيث تصاعدت قضية “أبيي” المتنازع عليها بين دولتي السودان وجنوب السودان من جديد، وعادت إلى الواجهة مع اقتراب موعد الاستفتاء، الذي تمسكت به جوبا فيما رفضت الخرطوم إجراءه من طرف واحد، ويخشى أن تعود الحرب مجددا إلى المنطقة في حال تمسك كل طرف بموقفه.
وقالت مصادر في جوبا للصحيفة، إن رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، قد يصدر قرارا جمهوريا يتيح للعاملين في الدولة من أبناء منطقة “أبيي” إجازة مفتوحة، لتمكينهم من العودة الطوعية إلى مناطقهم والعمل على التحضيرات اللازمة لإجراء الاستفتاء في أكتوبر المقبل، وذلك من أجل أن يقرر مشايخ قبيلة “دينكا نقوك” مصيرهم في العودة إلى جنوب السودان أو التبعية لدولة السودان، وتوقعت المصادر أن يبدأ العاملون من أبناء “أبيي” إجازتهم بدءا من أول سبتمبر المقبل.
وشدد رئيس اللجنة الإشرافية المشتركة لأبيي من الجانب السوداني، الخير الفهيم،على أن أي إجراء من طرف واحد لن يتم الاعتراف به من قبل الخرطوم، وقال إن السودان لن يعود بالمنطقة إلى الحرب، لأنه يسعى إلى السلام وتنفيذ المعاهدات والاتفاقيات التي تمت برعاية دولية.
وأخيرا، ألمحت صحيفة “الدستور” الأردنية، إلى مقتل 7 أشخاص، بينهم امرأتان في هجمات استهدفت أمس الجمعة، مناطق متفرقة في العراق، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية.
وقال ضابط في وزارة الداخلية، إن شخصا قتل وأصيب 3 آخرين بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت المصلين عند خروجهم من جامع “محمد رسول الله” في حي الجهاد الواقع في غرب بغداد، كما أصيب 3 أشخاص بجروح بانفجار عبوة ناسفة عند جامع “خالد بن الوليد” في منطقة الدورة، في جنوب غرب بغداد، وفي ناحية “الدجيل” قام مسلحين مجهولين باغتيال رجل وزوجته وأمه وأصابوا ابنته بجروح، بعد اقتحام منزلهم فجرا في الحي العصري، في وسط
وفي هجوم أخر، قتل عامل بناء في هجوم مسلح، حيث كان يعمل داخل أحد المنازل في منطقة مشيرفة غرب الموصل.

المصدر: بوابة الشرق

أخبار ذات صله