fbpx
وحدة الصف الجنوبي بين الحقيقة والوهم .. بقلم الشيخ / عبدالله اليهري
شارك الخبر
وحدة الصف الجنوبي بين الحقيقة والوهم ..  بقلم الشيخ / عبدالله اليهري
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( المؤمن لايلدع من جحر مرتين )) حديث شريف .
دعاة وحدة الصف الجنوبي لم يستوعبوا الدرس ولم يفهمون اللعبة الحقيقية .
وخاصة وحدة الصف والضم والالحاق في يناير المشئوم 68 م.. واللاعبين الاساسيين
من السياسيين المحضرمين يفهمون اصول اللعبة وفهموا الدرس جيدً جداً .
هناك مجلس حراك في الاصل واحد ولكن بوجهين ، وهم تيار الداخل بقيادة الزعيم حسن احمد باعوم ، والتيار الاخر بقيادة الخارج المتمثل في علي سالم البيض الامين العام للحزب الاشتراكي اليمني. قد تكون وحدة الصف ممكن في مرحلة سابقة ، 
اما المرحلة الحالية صعبة جدا المنال منها لأنها مثل السراب كمثل الذي يبحث عن ماء في صحراء للأسباب التالية ..
التيار التابع للأمين العام السابق . يملك من المال والاعلام وخاصة قناة ( عدن لايف )
لصب الزيت على النار أستخدم اسلوب الأقصاء والتخوين والرذيلة السياسية والقذف اللاأخلاقي. كل ذلك لأجل ضم التيار الأخر بقيادة الزعيم باعوم ليصبح تابع له ومنطوي تحت مكتب علي سالم البيض . صحيح ان التيار الأخر لايملك من المال والأعلام ولكن لدية قاعدة صلبة وقوية متماسكة مثل العمود الفقري وخاصة بعد انعقاد المؤتمر الاول له ونال الشرعية السياسية وقدم برنامجة السياسي مما سبب حرج للتيار الأخر الذي يحاول انعقاد له مؤتمر بنفس البرنامج السياسي لتيار باعوم . ودافع تيار باعوم عن نفسة في مواقع التواصل الاجتماعي . وركز على حقيقة تيار البيض الذي هم اغلب قيادتة من أعضاء اللجنة المركزية ولم يقدموا جميعهم استقالتهم من الحزب الاشتراكي وسبب لهم صداع داخل الجسد الجنوبي بانهم يخدمون لأجل أجندة حزبية وفي نفس الوقت تتعارض مع اهداف الحراك الجنوبي في التحرير والاستقلال فلا يصح الازدواجية الحزبية تفقد مصداقية السياسي الذي يحمل فكرين مغايرين للثورة . وادرك البيض خطورة الموقف وحاول اعادة الأوراق والأعتماد على قوى أخرى وخاصة من المثقفين وقوى المجتمع المدني في ابرازهم وجعلهم البديل بدل السياسين السابقين له الدين افسدهم المال السياسي والاعلامي لكي يسحب البساط تدريجيا . ويكونون البديل كلاعبين جدد في الساحة .
كل خلط الاوراق ذلك جعل الأحباط يخيم على الشارع الجنوبي بأن لايثق في احد ولاخلاف على زعيم الثورة والأعتماد على الداخل هو الراهن الحقيقي . ووحدة الصف اصبح مطلب وصعب تحقيقة في المرحلة الراهنة في ظل صراعات تافهه….
 
(( مااصعب الكلام ))
 
شكرا على التابين والاطراء / يامعشر الخطباء والشعراء / شكرا على ماضاع من اوقاتكم
في غمرة التدبيج والانشاء / وعلى مداد كان يكفي بعضه / أن يغرق الظلماء بالظلماء
وعلى دموع لوجرت في اليد لأن / حلت وسار الماء فوق الماء/ وعواطف يغدوا على أعتابها
مجنون ليلى أعقل العقلاء/ وشجاعة باسم مشيرة / للقاتلين بغير ماأسماء
شكرا لكم شكرا ، وعفوا ان أنا / أقلعت عن صوتي وعن اصغائي
عفوا فلا الطاووس في جلدي ولا / لساني لهجة الببغاء / عفوا فاني ان رثيت فانما
أرثي بفاتحة الكتاب رثائي / عفوا فاني ميت يا أيها / الموتى وباعوم أخر الاحياء
أخبار ذات صله