fbpx
لم تصب الحقيقة ياخالد الكثيري … بقلم / محمد سعيد باحداد
شارك الخبر
لم تصب الحقيقة ياخالد الكثيري …  بقلم / محمد سعيد باحداد

 

فوجئنا هذا اليوم الأحد التاسع عشر من شهر رمضان المبارك بمقال للأخ الصحفي والإعلامي القدير خالد بن محسن الكثيري رئيس الدائرة الإعلامية بمؤتمر المناضل باعوم الذي عقد في مدينة الشهداء ” المنصورة ” في العام المنصرم نشر في بعض من المواقع الالكترونية وروج له في صفحات التواصل الإجتماعي الفيس بوك حول تحضيرات قيادات اللقاء المشترك لمؤتمر آخر للحراك !! .

وقد تطرق في مقالة أن قيادات الثورة الجنوبية الحقيقية تستعى لعقد مؤتمر لها بعد أن حاولو إفشال مؤتمر المنصورة المزيف الذي عقد في سبتمبر من العام المنصرم بعد إمتناع قيادات المجلس الأعلى للحراك السلمي ورؤساء المحافظات الجنوبية من المشاركة في هذا المؤتمر الذي شق الحراك والمجلس الأعلى إلى نصفين .

وتهجم الكثيري على قيادات المجلس الأعلى المؤمنة حقاً بالتحرير والإستقلال ووصفهم بأسوى الأوصاف التي لاينبغي لقيادي مثل الكثيري أن يوصفهم وأتهمهم بهتاناً وزوراً بإنهم مازالو يحملون عضويات أحزاب يمنية ونسى أن المناضل باعوم قد تحالف مع هؤلاء في أكثر من مكان وأخرها كان في ألفية 7 يوليو حيث شارك بالعلن وأمام الملاء أحزاب اللقاء المشترك اليمني وحشدو أنصارهم المقدرة بالمئات وباركوا هذه المليونية كذا بيانهم الصادر يوم 27 إبريل ليس ببعيد عندما أعلن الحزب الإشتراكي اليمني مواليته لأنصار مجلس تنسيق الحراك الذي يراسة المناضل حسن باعوم والبيان موجود في المواقع الإلكترونية لمن أحب أن يقرأة “وسوف نزود المواقع الألكترونية به .

ولم نرأى أي رد من قبل قيادة مجلس تنسيق الحراك بقيادة المناضل باعوم ينفي علاقتهم بهذا الحزب اليمني الذي لازال إلى هذه اللحظات وهو يحمل الهوية اليمنية وتمسك بوحدتهم المزيفة والمغدور بها منذو عام 94م .

أين أنت ياكثيري منذا هذا كلة أم إنك تناسيت هذا وكلة وإتهمت الناس باطلاً وزوراً بإنتمائهم لعضويات الأحزاب اليمنية .

ثم إن قولك ياكثيري أن هذه القيادات تخلفت عن الشرعية للمجلس الأعلى ولم تشارك في مؤتمر المنصورة في هذا أصبحت نعم تخلفت لكنها تخلفت على حق وبرهان عندما لبت دعوة السيد الرئيس علي سالم البيض ولبت ندائه في تأجيل أي دعوة لعقد مؤتمر من أجل وحدة الصف الجنوبي وحتى لاينقسم الحراك الجنوبي إلى نصفين كما حصل ثم بالله قلي لماذا تتمسك بالشرعية للمجلس الأعلى وتتناسى شرعية رئيس الدولة الرئيس علي سالم البيض الم يقل الرئيس إجلوا مؤتمراتكم إجلوها حتى يتم الإتفاق عليها لكنكم للأسف الشديد تتمسكون بشرعية فرد وتتناسون شرعية شعب كامل أعطى تفويض كامل للرئيس وقائد واحد وهو الرئيس علي سالم البيض في 21 مايو في أعظم مليونية عرفها التاريخ الجنوبي منذو إستقلالة الاول في الستينات من القرن الماضي .

فمن حق قيادات الحراك الفعلية أن لاتعترف بمؤتمر المنصورة لانه مؤتمر خرج عن الشرعية النصابية من حيث أن المجلس الأعلى للحراك السلمي مكون من بضع وأربعين مناضلأ كلهم رفضوا عقد مؤتمر المنصورة إلا خمسة أو ستة منهم شازوا عنهم وذهبوا إلى مؤتمر المنصورة فأين الخبجي وشلال علي شائع والفضلي وووو روساء المحافظات وهيئة رئاسة المجلس الأعلى والكثير ممن ساهموا في تاسيس المجلس الاعلى للحراك السلمي لماذا لم يحضرو هذا المؤتمر اليس يقين بفشلة .

أه أه ياكثيري مما قلت أه أه ياكثيري وتفوهت في مقالك الغير طيب والذي يخدم تفريق الصف الواحد لثورة الجنوب التحررية .

والله أنه من المضحك أن أرى مقال لك وأنت إعلامي معروف لدينا بحنكتك ورونقك الصحفي المتمييز وتستهزأ بقناة الشعب عدن لايف وتوصفها بانها تسلط عليها لوبي وسخروها من أجل التحريض على مجلس المناضل حسن باعوم .

فالمناضل باعوم لايحتاج أي وصف إذا كانه له شعبية واسعة في الجنوب فالشعبية لاتحتاج إلى عدن لايف أو غير عدن لايف لكنكم للأسف الشديد تتقولون عن هذه الشخصية أقوال تفترون بها وتفضحون أنفسكم في نفس الوقت بها .

ثم إننا نتسال ياكثيري عن هذه الأموال التي ذكرتها في مقالك من أجل التحضير لمؤتمر المجلس الأعلى ألم تعلم بانه إلى هذه اللحظة لم توجد له أي موازنة مالية لكنك للأسف مرة أخرى تناسيت الأموال الطائلة والهائلة المصروفة في مؤتمر المنصورة وغيرها الكثير التي لانعرف مصدرها وممولها ولاتوجد أي فواتير في ماصرفت من أجلها وهي تقدر بالملايين .

وفي الاخير أتمنى من الأخ العزيز والزميل خالد محسن الكثيري سحب مقالة الذي كتبة والذي يتهجم على القيادات الفعلية للثورة هذا الشعب الجنوبي التحرري ويعترف بان كل ماقالة ينطبق على الطرف الأخر ولاسيما عندما إتهم السفير عسكر والخبجي وبامعلم وحقيس وحويدر وصالح يحيى بانتمائهم في الإحزاب اليمنية وعدم إستقالتهم منها وهو قول كاذب وغير صحيح ولاصحة له والصحيح أن الطرف المدافع عنهم الكثيري هم المنتمين للأحزاب اليمنية وخير دليل مجلس تنسيق الثورة وإرتباطهم بحزب الإشتراكي اليمني في أكثر من مليونية وحشدهم وتسخير أموال هذه الأحزاب من أجل تفكيك مصير الثورة التحررية الجنوبية وحرف مسارها من أجل إرضاء قيادات في الخارج لازالت تتعامل مع سلطات الأحتلال اليمني على حساب الشهداء الذين ضحوا وقدموا أرواحهم من أجل هذا الوطن الغالي الحر الأبي الجنوب العربي .

أخبار ذات صله