fbpx
سياكل الموت وكاتم الصوت .. بقلم / عباس السفياني
شارك الخبر
سياكل الموت وكاتم الصوت ..  بقلم / عباس السفياني

بعد ان ضهرت بصمت الاحتلال اليمني  على كل عمليات الاغتيال التي نفذت بالكثير من القيادات والكوادر الجنوبية التي تعمل في مؤسسات الاحتلال العسكرية اوالامنية اوالمدنية وكذاء بالقيادات والكوادر المسرحة من اعمالها …وبعد ان فهم كل الجنوبيين ان مصيرهم التصفية اما بالعبوات الناسفة اوبالجلطة او بالنوبة القلبية وبنفس الطريقة التي تم بها اغتيال زملائهم..وبعد ان اخذوا الحيطة والحذر مما يحيط بهم ..قام الاحتلال اليمني بتغير مخططة
مستغلآ الخلافات الموجودة فيما بين مكونات الحراك الجنوبي لدخول من نافذتها لتنفيذ مسلسل اغتيالات
جديد يستهدف قيادات ونشطاء الحراك الجنوبي  مسلسل جديد يختلف من حيث الوسائل والمنفذين والسلاح المستخدم ..
فقد بداء تدشين عملياتة بحملة اعلامية ودعائية منظمة
شنتها وسائل ومواقع اعلامية واعلاميين يتبعون او مدعومون من الاحتلال اليمني للتغطية عن تنفيذ هذا المسلسل الاجرامي في الجنوب المحتل وقد دشن تنفيذ هذاء المسلسل من قبل الاعلامي الاصلاحي عبدالرقيب الهدياني وعلى صفحة الجزيرة الالكترونية ومسدسات كاتمت الصوت التركية المحشو بالشوكولا وكل هؤلا عبارة عن تدشين المسلسل الجديد والترويج لة حيث كانت تبث هذة الوسائل والمواقع الاعلامية اخبار بان مكونات الحراك الجنوبي
قادمة على تصفيات مسلحة لبعضها البعض وان الخلافات فيمابينهم على اشدها وان الجنوب قادمة على شلال دم جديد يشبة يناير فيما بين مكونات الحراك الجنوبي …هذة الحملة التي كانت للتغطية على مسلسل سياكل الموت وكاتم الصوت التي اعد الاحتلال اليمني تنفيذها في الشهر الكريم..
ان  عزرائيل قد ارتضى الا ان ياتي راكبآ على الموتر سيكل لياخذ ارواح ابناء الجنوب ونشطاء الحراك وقياداتة والتي كانت بدايتها اغتيال الشهيد محمد فضل جباري في الضالع.
وتلك الحملة الاعلامية المسعورة التي شنتهاوسائل الاعلام والاعلاميين التابعين للاحتلال اليمني امتدادآ لما بدوا بة قبلها ومحاولاتهم دس الخلافات بين مكونات الحراك للتقاتل فيمابينها وتحقيق ماتم الترويج
لة من قبل تاكيدآ لكلام الهدياني الذي كشف المخطط
بلسان فصيح وكلام صريح مفادة ان الاحتلال اليمني ومليشياتها قادمة على مسلسل تصفيات لنشطاء وقيادات الحراك الجنوبي بطريقة مختلفة عن سابقاتها
ورمي التهم فيما بين المكونات والقيادات المختلفة
ولكن نتفاجاء مساء اليوم الحادي عشر من رمضان بان سياكل الموت وكاتم الصوت التي استخدمت في اغتيال محمد فضل في الضالع تقوم باغتيال الحسني
في العاصمة عدن وبنفس التوقيت.
ان سياكل الموت وكاتم الصوت قد انتشرت في كل محافظات الجنوب للتنفيذ مسلسل الاغتيالات وعلى قيادات الحراك الجنوبي النهوض بمسؤلياتها تجاة هذا
المخطط الذي لن يستثني احد منهم ..والعمل على قطع الطريق امام مايخطط لة الاحتلال اليمني ومليشياتة الاسلامية المتطرفة   من خلال التقارب فيمابينهم والاعداد والخروج باي صيغة كانت من صيغ التوحد على طريق التحرير والاستقلال فيمابينهم طالما انهم يرفعون نفس الشعار.
وبالمقابل اذا استمر الخلاف فيما بينهم ..واذاء زادعدد الشهداء الذين يتساقطون في حفرة هذة الخلافات التي لاتخدم الا الاحتلال اليمني ومليشياتة وصار عليهم ان يعلموا طريق التحرير والاستقلال. ليست طريقهم التي يرفعوا شعارها ولكنها صارت شبيهة لعمل استخباراتي منضم يتبع الاحتلال اليمني تهدف لتدمير الجنوب وثورة شعب الجنوب وانهم الاداة الوحيدة التي استطاع الاحتلال اليمني استغلالها لتنفيذ هذا المخطط الذي عجز عن تنفيذة بقوة الالة العسكرية التي يمتلكها وراح ضحيتها الاف الشهداء من خيرت رجال الجنوب …وصار عليهم ان يفهموا بانهم المسؤل الاول عن كلما يقوم بة الاحتلال اليمني في الجنوب وانهم بخلافهم حققوا للمحتل مالم يستطيع تحقيقة..

أخبار ذات صله