إن الأدهى والأمر في قضيتنا أننا رحماء مع عدونا وأشداء على بعضنا، نتصافح ونتعانق ونجلس مع عدونا حتى ولو كانت المسألة فيها نوع من المذلة والخضوع والإذعان لشروطه وإملاءاته وقراراته، وهذه المسألة واضحة فيما يتعلق بالتنسيق والتعاون بين بعض القيادات والمحتل الذي لا يمكن لأحد إنكار وجوده بين الجانبين، ونحن كشعب جنوبي محتل آمنا بالانقسام طويلا ولازلنا نعشقه ولا نريد التخلص منه ومن ويلاته وماسيه، حتى قست قلوبنا على بعضنا البعض وأصبحت المصالحة من رابع المستحيلات. لذا يتطلب الأمر وحدة وطنية لمواجهة المخططات الاحتلال اليمني ووضع خطط وطنية لاستعاده الأرض دون 
التخلي عن شبر وحد من الأراضي الجنوبية 

ان شعبنا عظيم صامد مرابط ثابت أمام الطوفان الحتلال، المترقب والمتأهب 
للاستقلال واستعاده ارضه المغتصبه ولاكن العيب في قياداته المختلفه
بخلت على شعبها من منحه الحريه والاستقلال واذا نظرنا الى المنجزات 
فالشعب انجز الكثير من الانتصارات منها ثمان مليونيات هزت العالم والعصيان الشامل الذي شل الحركه في مختلف محافظات الجنوب
 و واصل شعبنا طريقه قدما الى الى التحرير بينما القيادات
تشده من ظهره الى الوراء لكي يضل في مستنقع الاحتلال