لطوش (قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ) ..!! – بتفوق مع مرتبة الشرف – الكل لطوش دون استثناء , اللص الشريف في كل مشارق الأرض ومغاربها يخشى على نفسه من سلطان القانون والفضيحة يحاول جاهداً التستر على حاله من باب ( إذا بٌليتم فاستتروا )  , واللص الضعيف يتوارى عن الأنظار وأن احتمى في ( جحر ضب ) – أو يختفي عن الأعين وراء أصبعه أن أمكن , ولكن عند ( بو يمن – أهل الإيمان والحكمة)- يطلق على اللص ( راجل ) ..!! – بل ويفاخرون باللصوصية نهاراً جهاراً , هم يقولون بعضمات ألسنهم, شهاداتهم موثقة وموثوقة وعلى رؤوس الأشهاد والناس أجمعين ,.

 حقائق دامغة يقدمها كل طرف منهم ضد الأخر, وشهد الاشهاد من أهلهم، نشر غسيل من على منابر اعلامهم المسموعة والمرئية والمقروءة وفي مواقعهم الإلكترونية  وداخل قاعات إجتماعاتهم الرسمية وفي مجالس قاتهم ( الشامي والضلعي ) – هم يقولون من على كل المنابر التي يتصدرونها بان- باني النهضة ( الزعيم الرمز العملاق – العملاق – المغلة في الاحداق- الاحداق  ) – ( فاسد وناهب وغاصب ) – هم يقولون الوزير فاسد , المحافظ ورئيس السلطة المحلية فاسد , مدير المديرية ورئيس المجلس المحلي  فاسد , الفندم القائد العسكري فاسد , مدير الجمرك فاسد , مدير الضرائب فاسد مندوب الفلزة فاسد ، عاقل الحارة فاسد , لجنة مكافحة الفساد فاسدين ( كل البطانة والظهارة فاسدة  – من المهد حتى اللحد) ,– ( الكل لطوش ذرية بعضها من بعض)- اتهامات وا تهامات مضادة – لقد اختلف اللصوص فانكشف المسروق ,فكيف يصلح حال البلاد و العباد مع هؤلاء الآدميين ؟! ،.

  أناس من ( الأبالسة ) , أناس يسرقون ( النظر والكحل من العيون ) – وفضائحهم في جلاجل يعلمها القاصي والداني , , أمة ظلم وعالمهم من الجان ممن اجلو  الى جزائر ( الكهوف ) , أمة( هجاجة همج ) حتى ابعد الحدود , أناس يعبدون الشيطان على حرف , يختانون الأمانة ويحنثون بالعهود ويتخلفون عن الوعود  ويتنصلون عن المواثيق التي قطعوها على أنفسهم وأكدوها بأغلظ الأيمان, , أناس دعاة باطل وعدوان , يركعون ويسجدون أمام الامور الدنيوية الدنية – الهتم الحياة الدنيا ومتاع الغرور –  زاغوا فأزاغ الله قلوبهم وراء حطام زائل ومصارع السوء , أناس حياتهم كلها شخيط ونخيط ( وشخاطيط ) ..!! , أناس أوغال ودعالجة كلهم ضلال يستمعون القول ويتبعون أبغضه , أمة لا تكره التعريض لها بالموبقات من جراء فعالها الشنيعة وأعمالها القبيحة بل تزداد فخراً وعظمة وكبرياء عجباً ..!! , في كل أصقاع الأرض وبقاعها اللص ترتعد فرائصه من يقظه النائم وهؤلاء الفشر يجاهرون بالأفعال المقذعة و المشينة ،أناس بارعون و مغرمون باللصوصية حتى النخاع و حد الثمالة يسعون إليها بروح ( الفريق الواحد ) ..!!، .

اللص الشريف في بلاد العرب والعجم يتستر على حاله – حال انكشاف أمره تضيق عليه الأرض بما رحبت , في اليابان منذ ثمان سنوات خلت أحد ممثلي الامة اليابانية في ( مجلس النواب الأمبراطوري الياباني ) – قدمت له رشوة من وراء الستار( عشاء ليلة واحده فقط في مطعم راقي ) – أنكشف المحضور وبان المستور وشاع السر – لم يرجع إلى منزله إلا جثة هامدة  – طاح بنفسه من أرتفاع شاهق دفع حياته ثمناً      ( لعشوة وغشوة) – فاخرة ألقى بنفسه من الطابق ( 27 ) ..!! ,في بلد (الايمان والفحسة – اليمن التعيس ) اللصوصية والاختلاس صناعة  وديدن على المكشوف وعلى ( بساط احمدي ) ..!! , لا ينام الواحد منهم ليلته مرتاح البال إذا لم يهبر تحويشة العمر عجباً ..!! , مصاصي دماء يقتاتون من عرق  ملايين الفقراء والبسطاء والضعفاء  ولا من رقيب ولا من حسيب ودون رادع من دين او وازع من ضمير , لصوصية ما بعدها لصوصية في وضح النهار ومن مال هذا الشعب الغلبان الطفران والنكدان والمغلوب على أمره  عجباً أناس يعتزون بالإثم و العدوان ويفعلون المنكرات ويقطعون السبيل و يهتكون القيم والعادات و التقاليد و الأعراف و ضربوا بشرائع السماء و قوانين عرض الحائط ، وعاثوا في الأرض فسادا –      ( وكله عند بو يمن صابون ) – عجباً ..!!  .

الهامش :

يقال والعهدة على الراوي إن صاحب قال لصاحبة مش عارف أن الرقاصة    ( عنايات ) – معها عمارات وشركات وعربيات ومعها أرصدة ماليه في بنوك الخليج وسويسرا وباريس وروما ولندن – قال الصاحب بذمتك – قال لا ولكن ( بمجهودها ) .. !!

وقد تغدر الدنيا فتضحي فيها .. فقيراً ويغنى بعد بؤسٍ فقيرها

فلا تقرب المال الحرام فأن .. حلاوته تفنى ويبقى مريرها .