(دِينُنا صَوَاب لَا يَحْتَمِل الْخَطَأ )

هناك عدة حقائق هامة في إطار مفهوم التدافع بين الحق والباطل:

أولاً: الاعتقاد بأن العداء بين الحق والباطل ليس حقيقة مستنبطة من دراسة الواقع أو تقييم الظروف ولكنه حتمية قدرية منهجية نؤمن بها ونلتزم مقتضاياتها بمجرد الإيمان بالحق والكفر بالباطل.

ثانياً: أن القوة هي المضمون الأساسي لهذا الصراع وأن كل أبعاد الصراع الأخرى

يجب أن تكون باعتبار هذا المضمون:قال تعالى

{بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ}

[الأنبياء:18]

“فالله يبطل الباطل بالحقّ و يبين للناس بطلان الباطل على لسان رسله، وبأن أوجَد في عقولهم إدراكاً للتمييز بين الصلاح والفساد، وبأن يسلط بعض عباده على المبطلين لاستئصال المبطلين”ومن هذه الامور القرانيه والمصطلحات الغنيه بلحكمه نتحدث بمايجري في ثورتنا الجنوبيه من عمل غير اخلاقي وباطل في ضل طرف معرقل نضال الطرف الاخر  بل يحاول ان يقصيه من نظاله والتشكيك والعمل المريب تجاه الاخر وبلغ الاقصاء حتى اعلاميا” وجعله بانه ليس طرف في الثوره او انه يمثل فئه بسيطه وفق الاعلام للطرف الممتلك للوسيله الاعلاميه وهذا مانشاهده على الساحه الجنوبيه وكنا نريد ونتمنى ان يتدخل فخامة الرئيس وان يكون صاحب الحلول لانه هو الاجدر والاكثر اماكانيه صحيا” وماليا” وقدرة في التوجيه السليم ولكن من الموسف لم نجد العمل في هذا الاطار بل وجدنا   عكس ذالك  من تصدير المشاكل من بيروت سياسيا” واعلاميا” واليكم الاستدلال مشروع المليون البصمه وكيف المشروع الوطني الحكيم الذي كان من فكرة المناضل صالح بلال  وباركوه معضم المناضلين الجنوبيين ولاقى استحسان كبير لانه يعتبر  استفتاءوتقدم كبير في الروقي بلنضال الثوري لشعب الجنوب وكيف واجه بهجمه شرسه من قناة عدن لايف  ومن كان يتخفى بلعناد و يصر على بلوغ الصعاب بغطرسة مخفية ورؤية شمولية أوحادية تسيئ الظن بالآخرين وترى نفسها الأجدر بقيادة المرحلة لمستقبل الجنوبيين وكيف في الا خير عندما اشترط السيد الرئيس ان يبارك البصمه لكن بشرط ان ترسل مباشره اليه  وفق الرساله التي حملها الشيخ بن شعيب وهذا عمل باطل لايرضاه الله على خلقه بما فيه من الاستبداد  فكيف شعب الجنوب الى الان يتالم من عقليات الماضي لاصوت يعلو فوق صوت الحزب – والان تريدو ان تعيد التملك لاصوت يعلو فوق صوت البيض وفي نفس الوقت مليونيه  المكلا 7/7 التي دع اليها الزعيم باعوم ارجو من سيادة الرئيس ان يحكم العقل وروح الوطن ويستشعر كيف تضحيات الشهداء و يوجه بلزحف الى المكلا وثانيا” يوجه القناه بنقل المليونيه مباشره ومواكبة الحدث  وليس الترويج بل أفشال والعصيان كمايروج له البعض لان هذه الامور اذا استمرة ستنبى  في المستقبل مواجهه ميدانيه بين الاخوه نفس بتاع زمان— ومن هنا نقول ونجعلها جكمه لنا لاباطل يقوم ولا مغرور يدوم .

‏اللهم أرنا الحق حقا وأرزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وأرزقنا اجتننابه اللهم اميـــن انه سميع مجيب