يافع نيوز – وكالات
أعادت الولايات المتحدة الأمريكية تذكير إيران بتوفر “بدائل أخرى” لديها في حال لم تمكن المفاوضات الحالية واشنطن من “التحقق من البرنامج النووي الإيراني”.
وفي أحدث تصريح نحو التصعيد، قال المبعوث الخاص للبيت الأبيض، ستيف ويتكوف ، إن أي اتفاق نووي بين الولايات المتحدة وإيران سيعتمد على التحقق من قدرات طهران على التخصيب والتسليح، ملوحا مجددا بوجود بدائل أخرى في حال لم تستجب طهران.
وحدد ويتكوف، وفق ما نقلت عنه قناة “فوكس نيوز”، المقصود بالتسليح بالصواريخ، ونوع تلك الصواريخ التي تم تخزينها، في إشارة إلى أسلحة ذات قدرات نووية.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب ، استهلّ حملة تصعيد التصريحات ضد طهران يوم الاثنين، مؤكدا أن عليها التخلي عن السعي لامتلاك سلاح نووي، وإلا ستواجه عواقب قاسية قد تشمل توجيه ضربة عسكرية لمنشآتها النووية.
وعندما سُئل ترامب عما إذا كان الرد المحتمل قد يشمل توجيه ضربات إلى منشآت نووية إيرانية، أجاب “بالتأكيد”. كما نوّه بأن إسرائيل ستكون منخرطة في تلك الضربات.
العواقب الوخيمة
الرئيس الأمريكي كان وضع مهلة نهائية لتوافق إيران على إنهاء برنامجها النووي، رغم أنه لم يفصح عن جدولها الزمني، إلا أن تقارير سابقة رجّحت أنها تمتد لشهرين اعتبارا من رسالته الموجهة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي ، في مارس/ آذار الماضي.
وعادت التصريحات الحادة لترامب تجاه إيران، رغم ما وصفت به أجواء الجولة الأولى من المفاوضات بين طهران وواشنطن والتي عقدت في العاصمة العُمانية مطلع الأسبوع، إذ اتفق الطرفان على أنها كانت “بنّاءة وإيجابية”.
وحددت صحيفة “يسرائيل هيوم” أربعة مواعيد نهائية أمام طهران، الموعد الأول يتمثل في مهلة شهرين، وهي مهلة أعلن عنها ترامب قبل أسبوعين، وإن لم يتم التوصل إلى مثل هذا الاتفاق، فقد يؤدي ذلك إلى تفعيل خيار عسكري مؤلم للغاية.
أما الموعد النهائي الثاني فيرتبط، بحسب الصحيفة الإسرائيلية، بالزيارة المقررة لترامب إلى الرياض في مايو/أيار.