يافع نيوز – خاص

أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح، أهمية جبهات القتال في مأرب، واصفًا إياها بأنها “قلعة الجمهورية العصية على الانكسار”، مشيرًا إلى أن التحركات العسكرية الأخيرة لمليشيا الحوثي تجاه المحافظة تهدف إلى “تعويض خسائر إيران في لبنان وسوريا”.

وخلال لقاء مرئي مع عدد من مشايخ محافظتي مأرب والجوف، شدد صالح على أن مأرب كانت دائمًا في طليعة المدافعين عن الثورة والنظام الجمهوري، واحتضنت جميع أبناء اليمن دون تمييز.

وأضاف أن مأرب برجالها وقبائلها وقيادتها ستظل الحاجز الذي تتحطم عليه طموحات الحوثيين، مؤكدًا أن أي اعتداء حوثي على المحافظة سيواجه بتضامن واسع، حيث سيكون إلى جانبها بالسلاح والرجال في مواجهة المليشيات الإرهابية.

كما شدد قائد “المقاومة الوطنية” في الساحل الغربي على ضرورة دمج الجهود العسكرية مع الوعي الوطني والتضامن الاجتماعي لمواجهة المشروع الإيراني، محذرًا من اعتماد الحوثيين على الخلايا المتسللة إلى المناطق المحررة. ودعا القبائل والمجتمع في مأرب إلى إفشال مخططات المليشيا من خلال دعم الدولة، والالتفاف حول قيادة المحافظة والجيش، وتعزيز الجهود الأمنية في ملاحقة عناصر الحوثيين.