هناك مخاطر محدقة ومؤامرات خطيرة ضد الحراك السلمي وبالثورة التحررية الجنوبية تتكالب من مختلف الاتجاهات والجوانب والأطراف من قبل كل الاطياف وسلطة الاحتلال اليمني وأيضا من قبل بعض الاطراف الاقليمية والدولية نتيجة بعض المصالح التي تربطها مع حكومة العربية اليمنية أو ما يحصل من تأمر داخلي من ابنا جلدتنا من ضعفا النفوس وعباد تلك الريالات المدنسة التي تستأجرهم بعض التيارات والشخصيات او المتطرفين والسلطة لتنفيذ بعض الاوراق لزعزعة الامن والسكينة العامة او لتنفيذ عملياتهم الاجرامية وتصفية الكوادر والقيادات والتقطع وغيرها وتحت مسميات عدة منها القاعدة ومكافحة الارهاب لاستخدامهم في قتل وتدمير شعب ودولة الجنوب وتجعلهم لتنفيذ اوراقهم فقط ومن ثم تقتلهم وترميهم بالشوارع وتستفيد منهم كسب تلك الاوراق من خلال خلطها في الجنوب وكسب الرأي والمواقف الاقليمية والدولية والغرض هذا بالفعل لا يؤدي الى نتيجة فقط هوا كسب مزيدا من الوقت وإطالة عمر الاحتلال على حساب شعب الجنوب .
ومن هنى نقول ان امام شعب الجنوب اليوم الكثير والكثير من هذه المخاطر المحدقة وان الطريق امامه مزروعة بالأشواك وان علية بالتصعيد ولكن المخطط والمنظم والمسئول وان امام القيادات عمل شاق وعليها تحمل مسؤولياتها بصدق وأمانه وعليها ان تتحمل المسؤولية الكاملة تجاه تضحيات هذا الشعب الذي قدم الكثير ولازال يقدم ولا يبخل في تقديم المزيد في سبيل التحرير والاستقلال .
وكما هوا واجب القيادات هناك ايضا مطلوب عمل جديد وتصعيد غير مسبوق امام منظمات المجتمع المدني فكل النقابات تتحمل مسؤولياتها في عمل جديد حضاري وقانوني وسلمي تتبناه نحن اليوم امام هذا المنعطف الخطير ونريد ان نشاهد الثورة تعلوا في السماء بنضالكما السلمي الحضاري لا نريد من ان يقتصر عمل النقابات عند نقطة التشكيل او التأسيس فحسب بل نريد من كل نقابات منظمات المجتمع المدني الجنوبي بما فيها نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين ان تظهر بعمل نضالي جديد كما كانت تلعبه منذ زمن الاستعمار البريطاني وبعد الاستقلال اليوم امام هذه النقابات المسؤولية الكاملة شعب الجنوب اليوم يريد ان يشاهد مرحلة نضالية جديدة لا يريد ان تتشكل هذه النقابات ولا يشاهد عملها بعد التشكيل المطلوب اليوم من هذه النقابات ان تثبت للاحتلال بأنها عند مستوى المسؤولية في البسط والسيطرة على مجمل الاوضاع ومنهى سحب البساط من المحتل اليمني الهمجي المتخلف وتثبت بأن شعب الجنوب لدية القدرة في تنويع نضاله السلمي الذي يجعل الاحتلال يركع ويرحل من ارض الجنوب وتثبت للعالم بأن تضحياته لن ولم تذهب هدرا وانه سيقدم المزيد حتى يتحقق الهدف المنشود الذي سقط من اجلة الشهداء حتى التحرير والاستقلال واستعادة الدولة .
