يافع نيوز – رياضة
تُختتم، مساء اليوم السبت، فعاليات النسخة الـ26 من بطولة كأس الخليج، بنهائي من العيار الثقيل يجمع بين عمالقة الكرة الخليجية: منتخبي عمان والبحرين.
مواجهة تترقبها الجماهير الخليجية بشغف كبير، فكلا المنتخبين قدما عروضاً قوية في البطولة، ونجحا في تخطي منافسين أقوياء للوصول إلى المباراة النهائية، فمن سيكون بطل الخليج الجديد؟
في هذا التقرير، نتعمق في تحليل أبرز العوامل التي قد ترجح كفة أحد المنتخبين على الآخر، ونستعرض 6 أمور قد تلعب دوراً حاسماً في تحديد الفائز:
. الصلابة الدفاعية: حجر الأساس
شكّل الأداء الدفاعي المُنظم والقوي سمة مُشتركة بين المنتخبين العماني والبحريني طوال البطولة، فقد استقبلت شباك عمان 4 أهداف في 4 مباريات، وهو مثل نصيب البحرين من الأهداف المتلقاة.
هذا التنظيم الدفاعي يُشير إلى أن المباراة ستكون حذرة في بدايتها، مع تركيز كل منتخب على غلق المساحات أمام الخصم، والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة.
2. فعالية الهجوم: مفتاح الفوز
على الرغم من صلابة دفاعهما، إلا أن المنتخبين يمتلكان قوة هجومية قادرة على صنع الفارق أمام أي خصم في تلك المنافسة.
إذ تمكنت عمان من تسجيل 6 أهداف في البطولة، بفضل تحركات أداء عصام الصبحي الرائع، بينما سجلت البحرين 7 أهداف، مع تألق محمد مرهون وعلي مدن، ومن يستغل الفرص القليلة التي ستسنح له سيكون الأقرب إلى حسم اللقب.
3. اللياقة البدنية: معركة الإرادة
خاض المنتخبان مباراة نصف النهائي قبل ساعات فقط؛ ما يعني أن اللياقة البدنية والقدرة على التعافي ستكون عاملاً مهماً في المباراة النهائية.
المنتخب الذي سيُحافظ على تركيزه ونشاطه البدني حتى الدقائق الأخيرة سيكون الأوفر حظًا في الفوز.
. الخبرة: حكمة الكبار
يمتلك المنتخب العماني خبرة أكبر في مباريات كأس الخليج؛ إذ سبق له الوصول إلى النهائي 5 مرات من قبل.
في المقابل، يخوض منتخب البحرين النهائي للمرة الثانية في تاريخه، بعد أن تُوج باللقب في عام 2019.
خبرة لاعبي عمان قد تلعب دوراً مهماً في التعامل مع ضغط المباراة النهائية، لكن حماسة لاعبي البحرين لإثبات ذاتهم قد يكون عاملاً مُحفزاً لهم.
. التعامل مع الضغط: قوة الأعصاب
مباريات النهائي دائماً ما تكون محملة بالضغط النفسي على اللاعبين، والمنتخب الذي سينجح لاعبوه في التحكم بأعصابهم، والتركيز على المباراة، سيكون الأقرب إلى رفع الكأس.
6. التوفيق: رفيق النجاح
لا يمكن إغفال دور “التوفيق” في حسم نتيجة المباريات الكبيرة، فقد تحسم تفاصيل صغيرة هوية البطل، مثل كرة ثابتة، أو خطأ فردي، أو حتى ضربة جزاء.
7. التبديلات: ورقة المدربين الرابحة
قد تلعب التبديلات التي سيجريها المدربون دوراً مهماً في تغيير مجرى المباراة، فالمدرب الذي سيُحسن قراءة المباراة ويُجري التبديلات المناسبة في الوقت المناسب سيكون الأقرب إلى قيادة فريقه للفوز.
8. الدعم الجماهيري: اللاعب رقم 12
من المتوقع أن يشهد الملعب حضوراً جماهيرياً كبيراً من كلا البلدين، وسيكون الدعم الجماهيري عاملاً مهماً في تحفيز اللاعبين ودفعهم لتقديم أفضل ما لديهم.