يافع نيوز – خاص
علق رئيس وفد التفاوض الجنوبي ورئيس الدائرة السياسية في المجلس الانتقالي الجنوبي حول إعلان تكتل الأحزاب في عدن، واصفاً إياه بأنه “ولادة فأر أجرب في بيئة طاردة ترفض العمل مع الفئران”. وأكد القيادي أن هذا التكتل سيظل مرفوضاً من قبل القوى الشعبية الجنوبية، معتبرًا أن أرض الجنوب ستبقى حصينة وصامدة أمام أي محاولات لزعزعة استقرارها أو استهداف إرادة أبنائها ومشروعهم الوطني لاستعادة دولة الجنوب المستقلة ذات السيادة.
وأشار القيادي إلى أن هذا التكتل، الذي أطلق عليه اسم “أحزاب اليمن الاتحادي”، يمثل خطراً على التوافق والشراكة مع المجلس الانتقالي الجنوبي، وأن استمرار هذا المسار قد يؤدي إلى انهيار الشراكة، مما يهدد استقرار الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي ويضع المكتسبات السياسية في خطر. كما حذر من أن تجاهل مبادئ التوافق قد يفتح الباب أمام فوضى تعصف بما تحقق من إنجازات وتحالفات لمواجهة مليشيات الحوثي.
نص مقال الخبجي:
“لا حياة لفأر فار”
ورشة عمل انتهت بولادة فأر أجرب في بيئة طاردة لا تقبل العمل مع الفئران. سيبقى هذا الفأر في حالة فرار، مستهدفاً من القوى الشعبية الحقيقية صاحبة الفعل و الحق في الأرض، أينما حلّ أو استقر. ستبقى أرض الجنوب حصينة وصامدة في وجه كل من يحاول زعزعة استقرارها أو النيل من إرادة أبنائها الأوفياء ومشروعهم الوطني لاستعادة دولة الجنوب الفيدرالية المستقلة كاملة السيادة.
هذا الفأر الأجرب ليس له هدف سوى استهداف قضية شعب الجنوب والمجلس الانتقالي الجنوبي، ويشكل خطراً على جدار التوافق والشراكة مع المجلس الانتقالي الجنوبي، التي لم تعد قابلة للاستمرار بعد ولادة هذا الفأر الأجرب ما يسمى أحزاب اليمن الاتحادي.
إن المضي قدماً في هذا المسار لا يعني سوى بداية النهاية لهذه الشراكة، مما سيؤدي حتماً إلى سقوط الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي والهيئات المساندة. فالاستمرار في تجاهل مبادئ التوافق يهدد بنسف المكتسبات السياسية، ويعرض مسيرة الاستقرار للخطر، ويفتح الباب أمام فوضى قد تعصف بما تحقق من مكاسب وتحالفات لمواجهة مليشيات الحوثي.