يافع نيوز – خاص
أوضح السياسي المعروف أنور التميمي أن الفقرة الثانية من بيان حلف قبائل حضرموت أثارت جدلاً كبيراً، إذ بدت غير واضحة وتتطلب إعادة صياغة لتجنب أي لبس حول طبيعتها؛ فهل هي إعلان للحكم الذاتي؟ وأشار التميمي إلى أنه إذا كانت كذلك، فقد تفقد باقي الفقرات التي تتعلق بمهام وإجراءات السلطة المحلية معناها، حيث يعترف البيان بالسلطة الحالية ويعتبرها سلطة الحاضر والمستقبل.
وأضاف التميمي أنه إذا كان المقصود أن الحلف يسعى لتحقيق الحكم الذاتي مستقبلاً، فإن هذه الفقرة تحتاج إلى صياغة أدق تعكس هذا التوجه بوضوح.
وذكر التميمي أن سقف المطالب التي رفعت في الأيام الأولى للاعتصام كان مرتفعاً، لكن اتضح أن العقدة الأساسية كانت مسألة “الديزل المدعوم”. وأكد أن الاتفاق على حلها ساهم بشكل كبير في تهدئة الأوضاع.
واختتم التميمي بالقول إن أي خطوة من شأنها تخفيف التوتر في حضرموت هي موضع ترحيب، معبراً عن أمله في أن تؤدي هذه التوضيحات إلى معالجة أي التباس في البيان.
نص منشور التميمي
قراءة سريعة في بيان حلف قبائل حضرموت :
الفقرة رقم (٢) من بيان حلف قبائل حضرموت تحتاج إعادة صياغة حتى يفهمها القارئ .
فهل هي إعلان للحكم الذاتي؟
فإذا كانت إعلاناً فلا معنى لبقية فقرات البيان لأنها تتحدث عن مهام وإجراءات مطلوب من السلطة المحلية القائمة إنجازها ، بمعنى ان البيان يتعامل مع السلطة المحلية القائمة المرتبطة بالمركز ، بأنها سلطة ( الحاضر ) و ( المستقبل ) كذلك … فأين هذا الحكم الذاتي ؟!
أمّا اذا كان المقصود من الفقرة ، ان الحلف ( يسعى ) للوصول بحضرموت إلى الحكم الذاتي فإن الفقرة تحتاج لإعادة صياغة تماماً ، حتى تدل على هذا المعنى دون إلتباس .
بقية الفقرات لاتنسجم مطلقاً مع السقف العالي الذي حدّده منظمو الاعتصام في ايامه الاولى .
* واضح تماماً ان العقدة الاساسية للمشكلة كانت قضية ( الديزل المدعوم ) ، وما ان تم ( التوافق ) على حلّها حدثت الانفراجة .
عموماً اي خطوة تؤدي إلى نزع فتيل التوتر بحضرموت مرحّب بها .