مهرجان حاشد في المهرة .. الرسائل والدلالات
شارك الخبر

 

يافع نيوز – المهرة.

إحتفى شعبنا الجنوبي وفي كل المحافظات بل والمديريات، بالذكرى ال 61 لثورة اكتوبر المجيدة ، احتفي مقاتلوه وابطال قواته المسلحة في الجبهات بتجديد ذات الثورة وتجسيد بطولاتها وملاحمها والانتصار مجددا لاهدافها ، ذكرى اكتوبرية مجيدة لشعب ابي اشم لايستكين ولا يقهر ، هكذا تتحدث إلينا محافظة المهرة وجماهيرها الحاشدة الجماهير الحاشدة الان وهو حديث القسم والفداء للجنوب ، والتمسك الثابت الاصيل بالهوية الجنوبية والتجدد ثورة تحررية هدفها الاستقلال الثاني لوطننا الجنوب وبناء دولته الفيدرالية الحديثة .

المهرة كما هي على امتداد ثورة الجنوب الاولى والثانبة حضور محوري منذ البدايات يحدد النهايات الحاسمة ، هي وحسب التوصيف الذي اجاده البريفسور عبدالناصر الوالي “حضارة واصالة موغلة في التاريخ تمتد الى عاد و حمير وابعد ينعكس في سلوك اهلها شموخاً وكبرياء وتواضعًا وعفة” هذا الكبرياء لا يأفل ولا تحجب شموخه سحاب ، يتجلى كعلم وفنار تطالعه البحار والمحيطات بمهابة الانسان الابي العالي الثابت المتجذر بهويته الجنوبية

” هي المهرة بعيدها وعيدنا الاكتوبري المجيد ، المتوثبة على الثوابت والمنطلقة نحو الاهداف بخطى ثابتة حاشدة ، المهرة
العنفوان الثوري الرهيب وبخيلاء فارس الفرسان الذي لا يهزم في مضمار التحدي والمنازلة ، المهرة موئل العظمة، وقلب القيم والمثل والنضالات والاهداف لثورتنا التحررية الجنوبية” ، صميم وصخر الصلابة وميراث العزم والبأس الشديد ، راسخة مواقفها كرسوخ مكارم اهلها الاقحاح ، كرسوخ جبال فرتك ، هادرة مستمرة متقدة في تثويرها كأمواج بحارها ،

إن هذا الاحتفاء الشعبي الحاشد و الكبير له دلالات ورسائل عدة يمكن ان نستخلص بعضا منها في التالي .
– ان المهرة ـ هويتنا جنوبية ، ليس وسما او شعار ، بل هو الثابت الراسخ المتجذر في المهرة ارضا وانسان وتاريخ وحضارة وحاضر ومستقبل دائم ابدي

– فشل كل مخططات إرهاق شعبنا بالازمات المعيشية والخدمية بهدف قتل الروح المعنوية الثورية فيه وإشغاله عن ثوابت واهداف ثورته التحررية

– إن هذا الصمود الصلب والعزيمة الفولاذية لشعبنا تمثل تعزيزا للخيارات المصيرية التي تتخذها قيادتنا وهي خيارات كانت وستظل إستجابة لإرادة شعب الجنوب ومطالبه واهدافه العليا

– تلك الفعاليات الاحتفائية الحاشدة والتي رايناها في سيئون ونراها اليوم في المهرة وقبلها في ابين ولحج وسقطرى وغيرها من محافظات الجنوب تدل على ان شعبنا الجنوبي ماضٍ بقيادة مجلسه الانتقالي ومهما كلف الثمن إلى إستقلال ثان وإستعادة دولته الجنوبية كاملة السيادة.

أخبار ذات صله