إدراج “النووي الإيراني” في بنك الأهداف يصعّد الخلاف بين واشنطن وتل أبيب
شارك الخبر

يافع نيوز – وكالات
احتدم جدال جديد بين الولايات المتحدة و اسرائيل خلال الساعات الأخيرة، حول إدراج تل أبيب المنشآت النووية الإيرانية على قائمة الرد الإسرائيلي على الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير.

ورصدت القناة 12 وموقع “والا” العبريان تطورات الموقف، الذي وصل لخلاف علني، يتوقع الخبراء أن ينتهي بسياسة الأمر الواقع الإسرائيلي كالعادة.

وتابعت القناة 12 التصريحات والتقارير الأمريكية التي تتحدث عن أن إسرائيل لم تتعهد لواشنطن بتجنب الإضرار بالمنشآت النووية الإيرانية.

ومن الغاضبين من النهج الإسرائيلي، وزير الدفاع الأمريكي أوستن، الذي قال “إنه اهتز بسبب سلوك إسرائيل”، وفق المصدر.
لا وعود

وقال مسؤولون في البنتاغون لصحيفة “نيويورك تايمز” إن التعامل مع إسرائيل أصبح أكثر صعوبة بعد القرار بعدم إبلاغ الولايات المتحدة قبل العمليات العسكرية ضد “التهديدات الوجودية”.

وعلى سبيل المثال، علمت واشنطن من إسرائيل أن الغزو البري للبنان سيكون محدودًا فقط، لكنه يبدو حتى الآن أوسع بكثير. وكذلك حقيقة أن غالانت أبلغ وزير الدفاع أوستن عن تصفية نصر الله فقط عندما كانت العملية جارية فعلًا .

وقد “صدم” الوزير أوستن لأن إسرائيل لم تسمح للولايات المتحدة بإعداد وزيادة أنظمة الدفاع لجنودها في المنطقة، خوفا من رد فعل إيراني.

وكشف مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية أن إسرائيل لم تقدم أي وعود لإدارة بايدن بتجنب الإضرار بالمنشآت النووية الإيرانية، ردًا على الهجوم الصاروخي الإيراني.

وبحسب قوله، تأمل الولايات المتحدة في رؤية “بعض الحكمة والقوة أيضًا”، ولكنها تعترف بأنه لا توجد وعود في هذا الإطار.

ولا يزال توقيت رد الفعل غير واضح، لكنه وشيك، وفق ما صرح به المسؤول الأمريكي، الذي رأى أن تل أبيب ستحاول تجنب رد الفعل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.

وعندما سئل المسؤول الأمريكي عما إذا كانت إسرائيل قد تعهدت بعدم مهاجمة المواقع النووية الإيرانية، قال: “نأمل ونتوقع أن نرى بعض الحكمة وكذلك القوة، ولكن كما تعلمون، لا توجد وعود”.

أخبار ذات صله