مقالات للكاتب
كتب – اللواء/ علي حسن زكي.
ان عدالة قضية شعب الجنوب ومشروعية إستعادة دولته كاملة الحُريه والسياده والإستقلال وحَقُّه في الحياة الحُره والعيش الكريم في وطنه وسيداً على أرضه وثرواته ومالكاً لقراره الوطني، ان كل ذلك قد بات محل مؤامره مكتمله الاركان، متعددة الاطراف وفي ستة حروب وسابعها الفساد تسير في سياق ونسق واحد وفقاً للإتِ ذكره :
•حرب عسكرية: تحشيد وتَحَرُّش في مناطق الاطراف وعلى امتداد الحدود الفاصله بين الدولتين وبقصد اختراقها اصطدمت بصمود وثبات واستبسال قوات الجيش الجنوبي الصَّد المنيع للسياده الوطنيه الجنوبيه والحارس الامين للأرض والعرض وعبثاً حاولوا الأعداء ويحاولون .
•حرب أمنيه: تفجير سيارات مُفَخَخَّه ومُمَوَهَهْ، مواجهات بالأسلحه الخفيفه والمتوسطه والثقيله شرق محافظة أبين وبقصد التَّسَلَلْ إلى المناطق الداخليه وصولاً إلى محافظة عدن كما يتوهمون اصطدمت هي الآخرى بثبات القوات الأمنيه الجنوبيه وبروح البطوله والتضحيه والاستشهاد، وفي ذات السياق ما يتم الإعلان عنه إكتشاف خلايا معاديه تستهدف إحداث الفوضى والاخلال بالأمن والإستقرار والسكينه العامه فيما تستهدف أيضاً القيادات الجنوبيه متزامناً ذلك مع تهريب السلاح الذي يتم بين الحين والآخر اكتشافه مخفياً ومموهاً عليه في السيارات المدنيه اثناء مرورها وتفتيشها في النقاط العسكريه والأمنيه وإنتشار ظاهرة تهريب وتجارة المخدرات أيضاً .
•حرب إقتصادية: تدهور أحوال المعيشه-إفقار وتجويع-هبوط مستمر لقيمة العمله المحليه يقابله إرتفاع مستمر في اسعار المواد الغذائيه والإستهلاكيه والأدويه والملابس والوقود والمحروقات وضعف المرتبات وإنتشار ظاهرة البطاله والابقاء على اهم المرافق السياديه والإقتصاديه والإيراديه والخدميه خارج الخدمه: المصافي وشركة النفط والمحطه الكهروحراريه أنموذجاً وكذا ضعف خدمات الميناء والمطار قياساً بسابق عهدهما .
•حرب خَدَمِيَّه: تردي خدمات الكهرباء ومعها الماء والبيئه والصرف الصحي وشبكات المجاري ومخارج مياة السيول ومَمَرَّاتها نتيجة البناء العشوائي وما ينجم عنه من أضرار في البنيه التحتيه والممتلكات العامه والخاصه والمنازل أثناء هطول مياة الأمطار وعلى نحو ما قد حدث في م/عدن وحدث في حوطة لحج وآخره خلال بداية الأسبوع والتفاصيل تطول .
•حرب إعلامية وشائعات وتجنيد قنوات ومواقع تواصل وذباب إلكتروني وفي إطار ماكنه إعلاميه مَوَجَهَّهْ تستهدف قضية شعب الجنوب وإستعادة دولته ومجلسه الإنتقالي وتدليس وإفتراء وتشويه وتزوير وقلب الحقائق وإستغلال أبسط الأحداث وتضخيمها وزرع حالة اليأس والإحباط والخوف بين صفوف المواطنين وكأن البلد في كف عفريت .
•حرب سياسيه: خارطة طريق ومراحل تسويه سياسيه ربما يراد لها استبعاد قضية شعب الجنوب واستعادة دولته أو الإنتقاص منها والتعامل معها مجرد ملحق وقضية خلافيه وليست قضية وطن وهويه ودوله ولتمرير ذلك-ربما-إستبعاد المجلس الإنتقالي من حضور المشاورات/المفاوضات أو حضوره مجرد مشارك ضمن وفد الشرعيه كغيره من المكونات المشاركه الآخرى وإضعافه قبلاً لذلك وهو ماتم ويتم التهيئه له من خلال تشكيل مكونات/احلاف/ملتقيات/قوات عسكريه ناهيك عن ما يتردد حول مشروع الاقليمين الشرقي والغربي وفصل الشرقي حضرموت/شبوه/المهره/سقطرى عن الجسد الجنوبي الواحد وصولاً إلى اجهاض حق شعب الجنوب في إستعادة دولته الواحده الموحده من المهره شرقاً إلى باب المندب غرباً لو تم تمزيقه .
•وللفساد مكانته في المشهد طالما كانت مخالبه في قلب الحربين الإقتصاديه والخدميه بصوره عامه وفي المرافق السياديه سالفه الذكر على وجه الخصوص .
•والحل ان يلتف شعب الجنوب بكل شرائحه وفئاته والوان طيفه السياسي والمدني حول ذاته ويقف بقوه رفضاً لكل ذلك ويلتف حول قيادته السياسيه ممثله بالمجلس الإنتقالي فيما يقع على قيادته اخراجه من حروب واوضاع هكذا لم تعد تحتمل المزيد .