القمة لميسي ومركز غريب لرونالدو.. أفضل 10 لاعبين في دوري أبطال أوروبا منذ 2003
شارك الخبر

يافع نيوز – رياضة
‏منذ إنشائها، سلّطت بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الضوء على مجموعة من أفضل المواهب في كرة القدم، قدّم فيها أفضل اللاعبين أداءً لا يُنسى على أكبر ملاعب العالم. ولكن في حين أن تحديد أفضل لاعبي دوري أبطال أوروبا منذ عام 2003 أمر صعب لو حُدِّد من قبل آراء شخصية، فقد ظهرت قائمة رائعة تصنف أبرز اللاعبين في المسابقة بناء على متوسط تقييماتهم.

شارك ما مجموعه 1044 لاعبًا في 20 مباراة على الأقل في المسابقة منذ بداية موسم 2003-2004، وقلّص موقع “سوفا سكور” هذه القائمة الضخمة إلى أفضل 10 لاعبين، وفقًا لمتوسطة التقييم لكل فرد خلال تلك المدة.

شملت القائمة العديد من الأسماء المعروفة، ولكن هناك أسماء أخرى كثيرة من المفترض أنها جزء من نسيج كرة القدم الأوروبية لم تُذْكَر.

برونو فرنانديز – سبورتنغ لشبونة ومانشستر يونايتد (التقييم: 7.50)
على الرغم من عدم فوزه بالبطولة أبدًا وفشله بانتظام في التأهل خلال فترة وجوده في أولد ترافورد، فإن النجم البرتغالي نادرًا ما أخطأ عندما يتعلق الأمر باللعب في تلك المسابقة.

على مدار أربعة مواسم في دوري أبطال أوروبا، أسهم فرنانديز بـ 18 هدفًا في 25 مباراة، ما يثبت أن إخفاقات الشياطين الحمر الأخيرة في استعادة أيام مجدهم الأوروبي لا يمكن إلقاء اللوم فيها على اللاعب البالغ من العمر 29 عامًا الذي كان لمدة طويلة صانع الفرص الأساسي للنادي.
هاري كين – توتنهام وبايرن ميونخ (التقييم: 7.51)
هاري كين هو من اللاعبين الذين تألقوا في فرق لم تحقق نتائج جيدة، ورغم أنه أعظم هدافي إنجلترا، ويسجل باستمرار في في كل بطولة يشارك فيها، إلا أن شرف حصد البطولة ظل بعيدًا عن متناول نجم توتنهام السابق.

في الموسم الماضي وحده، خلال بداياته أيامه مع بايرن ميونخ، سجل ثمانية أهداف وأربع تمريرات حاسمة في 12 مباراة بدوري أبطال أوروبا، وفشل الفريق في الوصول إلى النهائي أمام الفائز في النهاية، ريال مدريد.

ومع ذلك، كانت أقرب فرصة له في المجد مع توتنهام، إذ خسر الفريق أمام ليفربول في نهائي 2019، ومنذ ذلك الحين لم يحالف الحظ المهاجم.
توني كروس – بايرن ميونخ وريال مدريد (التقييم: 7.53)

بعد فوزه بخمسة ألقاب في دوري أبطال أوروبا في أثناء اللعب لناديين مختلفين، تتناقض خزانة ألقاب توني كروس بشكل مباشر مع خزانة ألقاب من سبقوه في تصنيف “سوفا سكور”، إذ يشكل إلى جانب لوكا مودريتش أعظم ثنائي خط وسط في البطولة، وقد فاز الألماني بكل شيء خلال مسيرته المهنية الرائعة.

لعب نجم بايرن ميونيخ وريال مدريد السابق، الذي اعتزل في صيف عام 2024 عن عمر ناهز 34 عامًا، دورًا دائمًا في مباريات تلك البطولة، وكأن الضغط ليس مرادفا في قاموسه.

كان كروس أحد أروع لاعبي كرة القدم وأكثرهم هدوءًا وثقة من الناحية الفنية في دوري أبطال أوروبا.
فرانك لامبارد – تشيلسي ومانشستر سيتي (التقييم: 7.56)

يُعَد فرانك لامبارد لاعب الوسط الهداف الأفضل إطلاقا، وأحد أفضل لاعبي جيله، كما كان له دور منتظم في الانتصارات المتكررة التي حققها تشيلسي في القارة العجوز، وشارك “السوبر فرانك” في المباراة النهائية مرتين خلال أيام لعبه، وساهم في إحراز ستة أهداف عندما رفع البلوز كأس البطولة في عام 2012.

طوال مسيرته، لعب لامبارد لاعب وسط مركزي، ولاعب وسط هجومي، ولاعب وسط دفاعي، وحتى مهاجما ثانيا في بعض الأحيان، وهذا بالطبع كان لصالحه بشكل كبير، ولم يسجل الأهداف الحاسمة فحسب، بل كان أسلوب لعبه الشامل جزءًا لا يتجزأ من جميع مراحل الخطة الأساسية لتشيلسي تحت قيادة جوزيه مورينيو.
ستيفن جيرارد – ليفربول (التقييم: 7.58)

ربما كان ستيفن جيرارد معروفًا بأدائه البطولي في مباراة “معجزة إسطنبول” عام 2005، وكان بمرتبة التعريف المعجمي للقائد الحقيقي، فقد جعلته عزيمته وقدرته على تسجيل الأهداف وتعدد استخداماته أحد أكثر لاعبي خط الوسط تأثيرًا في تاريخ دوري أبطال أوروبا.

لقد قدم أيقونة ليفربول بعض أروع الليالي في ملعب أنفيلد الشهير، بأداء بطولي لا يضاهى، لكنه فشل في رفع الكأس للمرة الثانية بعد عامين فقط، بعد أن رأى فريقه يخسر 2-1 أمام نفس الخصم في المباراة النهائية، في حين منعه ولاؤه للمدينة التي نشأ فيها من تحقيق المزيد من المجد، على الرغم من ارتباطه بتشيلسي ومانشستر يونايتد.
تشافي – برشلونة (التقييم: 7.63)

كان تشافي مهندس أسلوب التيكي تاكا الذي اتبعه برشلونة، والذي غزا أوروبا، فقد جعلته رؤيته الاستثنائية وتمريراته الدقيقة وسيطرته على إيقاع المباراة جوهرة التاج التي أهملتها برشلونة، حيث سرق زملاؤه في الفريق مثل ليونيل ميسي وأندريس إنييستا معظم الأضواء.

من المثير للدهشة أن هذا الأخير -إنييستا- من الأبطال الكتالونيين المذكورين أعلاه لا يظهر في أي مكان في هذه القائمة. ولكن دون التقليل كثيرًا من مواطن تشافي الساحر، فإن ظهور المدرب السابق لبرشلونة يوضح مدى موثوقية منتج لا ماسيا في انتصارات برشلونة الأربعة في دوري أبطال أوروبا بين عامي 2009 و2015.
كريستيانو رونالدو – مانشستر يونايتد وريال مدريد ويوفنتوس (التقييم: 7.65)

وبما أن لقبه هو “السيد دوري الأبطال”، فقد كان من الطبيعي أن يتوقع الكثيرون أن يتصدر كريستيانو رونالدو القائمة. ولكن واحد من أكثر الأحداث دراماتيكية في ذلك التصنيف هو فشل البرتغالي في الحصول على مركز في أول ثلاثة.

من انطلاقته في مانشستر يونايتد، إلى مرحلة أهدافه في ريال مدريد ثم مرحلة يوفنتوس والعودة إلى أولد ترافورد، كان تأثير رونالدو على دوري أبطال أوروبا مذهل ولا مثيل له.

تتحدث ألقابه الخمسة عن قدرته التنافسية وهيمنته، كما تفعل أهدافه الـ141 في المسابقة، وهو أكبر عدد من الأهداف لأي شخص في التاريخ.
نيمار جونيور – برشلونة وباريس سان جيرمان (التقييم: 7.72)

لا يوجد شيء يستمتع به عشاق كرة القدم أكثر من مشاهدة لاعب يراوغ بحركات متقنة وخدع رائعة، لقد أصبحت الخطوات المتقنة والمراوغة التي تشبه إلى حد كبير نوعًا من الرقص في أمريكا الجنوبية، هي جوهر كرة القدم البرازيلية منذ سنوات.

ولكن في بعض الأحيان يتقن بعض اللاعبين هذا الفن ثم يفشلون في إيجاد التوازن بين كثرة المراوغات وأهمية تحقيق نتيجة إيجابي.

نيمار شكل ثلث خط الهجوم الأكثر إثارة للخوف في التاريخ إلى جانب ليونيل ميسي ولويس سواريز، فقد فاز نجم سانتوس السابق بدوري أبطال أوروبا مع برشلونة في عام 2015، ويظهر متوسط تقييمه مدى أهميته، على الرغم من أنه كان من المتوقع أن يصل إلى مستويات أعلى عند ظهوره في سن المراهقة قبل كل تلك السنوات.
جونينيو – ليون (التقييم: 7.77)

كان جونينيو يعد دائمًا بعيدًا كل البعد عن مواطنيه أمثال رونالدو وريفالدو وكاكا ورونالدينيو من حيث الموهبة الخالصة. ومع ذلك، كان يملك سلاحًا لم يملكه أي لاعب آخر، إذ جعل البرازيلي تسجيل الركلات الحرة يبدو أسهل من تسجيل ركلات الجزاء.

خلال 58 مباراة في دوري أبطال أوروبا، حقق جونينيو متوسط تقييم بلغ 7.77، وهو ما يشير إلى أن أداءه كان أفضل بكثير مما حصد من حب وإعجاب، ومع تسجيله 18 هدفًا وتقديمه 20 تمريرة حاسمة خلال نفس المدة، فمن العدل أن نقول إنه لم يُقدَّر حق قدره إلى حد ما.
ليونيل ميسي – برشلونة وباريس سان جيرمان (التقييم: 8.06)

يملك ميسي 129 هدفًا في دوري أبطال أوروبا، يحتل بهم المركز الثاني خلف كريستيانو رونالدو، لكن بقدرة كبيرة على المراوغة ورؤية لا مثيل لها في صناعة اللعب، وكل ذلك أسهم في حصد برشلونة أربعة ألقاب بين 2006 و2015.

كان اللاعب البالغ من العمر 37 عامًا في وقتها حزينًا لغيابه عن نهائي 2006 ضد أرسنال بسبب الإصابة، لكنه سجل أهدافًا حاسمة في نهائيي 2009 و2011، وكلاهما أمام مانشستر يونايتد، وهو اللاعب الوحيد في تلك القائمة الذي يتمتع بتقييم متوسط أعلى من 8.00 (8.06).

أخبار ذات صله