الرد الايراني على اسرائيل

 

كتب – صالح علي الدويل باراس.

*خرج الجنرال “محمد رضا نقدي” نائب المنسق العام لقائد ‎الحرس الثوري قائلا:*

 *”أن ‎ايران تخشى ان يُصاب المسجد الاقصى بالخطأ في حال ردت على ‎اسرائيل”*

*يالطيييف من هذه الخشية الايرانية ، كم ايران متدينة وخائفة على المسجد الاقصى!! ، ومليشياتها قتلت الملايين في سوريا والعراق واليمن واين ما وجد لها تدخّل ، هي تخشي على المسجد الاقصى من هول ردها على اسرائيل ، استهلك الإيرانيون فلسطين والمسجد الاقصى ولم يكتفوا باستهلاك غزة التي تحولت الى خرابة بسبب الاعتماد على ايران وساحاتها بل ان بعضهم يروّج ان اسرائيل هاجمت السفارة الايرانية حين فشلت في غزة وانها بذلك تريد  تفجير الوضع عسكريا مع ايران .. اي فشل وغزة خرابة وقرابة نصف سكانها محاصرين في رفح منتظرين افظع مجزرة ستنفذها اسرائيل لو اتخذت قرار مهاجمة رفح*

*استهدف اسرائيل للايرانيين في سوريا والعراق ولبنان  ليس الوحيد وليست المرّة الاولى التي قتلت فيها مجموعة من الحرس الثوري انما الوحيدة انها هاجمت سفارة ايرانية وكان ابرز قتلى سفارتها في دمشق الجنرال محمد رضا زاهدي قائد فيلق القدس في لبنان وسوريا ونائبه اللواء هادي حاج رحيمي ، والتحدي ليس في قتلهما فقد قتلت اسرائيل العشرات وضربت قواعد ايرانية في سوريا وفي لبنان انما التحدي في قتلهما في سفارة ايران وهي بمثابة ارض سيادية لايران*

*ظل البعض يترقب ردا ايرانيا يساوي حجم الفعل الاسرائيلي وهو ترقب من المحال ان ترد ايران على اسرائيل حتى لو هاجمت اسرائيل مدينة “قم” الايرانية المزار الشيعي الاهم لدى ايران الشعبية والرسمية*

*ايران لن تضرب اسرائيل ضربة ولا حتى “مخشه” لن توجهها من اراضي إيران ضد إسرائيل  فمنذ نشأتها وشعارها الموت لأمريكا وإسرائيل ، والشيطان الاكبر ..الخ  وما قتلت امريكي ولا اسرائيلي*

*ولن تقوم ايران باي هجوم اما خوفا على الاقصى كما صرح الجنرال “نقدي” المنسق العام لقائد الحرس الثوري!!! او سيكتفون بنجاح الحرب النفسية على اسرائيل كما صرح احد مستشاري خامنئي وهو اقصى ما تستطيعه ايران اما ان تواجه اسرائيل فمحال وكل تهديداتها تندرج في الحرب النفسية او على قول الشاعر جرير:*

*زعم الفرزدق ان سيقتل مربعا*

*فابشر بطول السلامة يا مربعُ*

*فتبشر اسرائيل بطول السلامة من تهديد ايران*

*13 ابريل 2024م*