كيف لاننتصر وقادتنا هم شهدائنا

 

كتب – م. جمال باهرمز.

في الذكرى التاسعة لتحرير عدن والجنوب.

من حق شعبنا أن يفتخر بانتصاراته لأنها انتصارات أسطورية  ومستمره.

١-حين شاب عدني في السابعه عشرة من عمرة يرد على سؤالك ماذا ستفعل بالي أمام BMB فيقول بثقه حتى ولو معهم دبابات بانوريهم المرجلة .

٢- حين قائد لواء أو كتيبه أو جبهة مقاومة جنوبي يتقدم الصفوف ويجرح أكثر من مره ويعود وكثير من قادتنا يستشهدوا في مقدمة الجبهات وقادة احزاب وجبهات جيش العربية اليمنية  يعانوا من التخمه في فنادق تركيا والرياض ومصر وقطر .

٣- حين يتناوب خمسه مقاومين على الي واحد بينما قائد مقاومة تعز اليمنية يترك الجبهة ويرحل إلى تركيا ليفتح بالدعم مطاعم .

٤- حين يترك شبابنا الجنوبي الغربه ورقد العيش ويلبوا نداء الوطن الجنوبي وينخرطوا في الجبهات بدون اي تردد بينما نشطاء العربية اليمنية يتسابقوا على الوظائف في السفارات والمنظمات والمؤسسات وبيوت اهلهم محتله من أذرع إيران .

٥- حين يتصف شعب الجنوب بالصدق والأمانة والعدل والشجاعه ..ونجد قادة جيوش وأحزاب ومشايخ العربية اليمنية يتصفوا بالداء اليماني ( اذا حدث كذب وإذا عاهد غدر وإذا اؤتمن خان ).

لهذا الشعب الجنوبي وابطاله الله في كل معاركه مع صهاينة اليمن وسينتصر لاستعادة دولته الجنوبية  وينتصر العرب على خطط إيران والأعداء.

٦-ابريل-٢٤م

م.جمال باهرمز