fbpx
توافق مصري – أممي على ضرورة وقف فوري لإطلاق النار في غزة
شارك الخبر

 

يافع نيوز – وكالات
دعت مصر والأمم المتحدة، الأحد، إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وتبادل المحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بالقدر الكافي لإغاثة المنكوبين بالقطاع، الذي يشهد «مجاعة تحاصر شعب بأكمله»، بحسب الأمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي يزور مصر حالياً.

ووصل غوتيريش السبت إلى العريش بمحافظة شمال سيناء، حيث عاد المصابين الفلسطينيين الذين يتلقون العلاج في المستشفى العام بالمدينة المصرية، كما زار الجانب المصري من معبر «رفح».

وضمن زيارته، التقى غوتيريش الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بقصر الاتحادية شرق القاهرة، على رأس وفد أممي ضم فيليب لازاريني مفوض عام وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، وإلينا بانوفا المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، في لقاء ركز على تطورات الأوضاع في قطاع غزة، كما أشار المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية.

وبحسب المتحدث شهد اللقاء «تطابقاً» في المواقف بشأن «خطورة الموقف وضرورة تجنب تغذية العوامل المؤدية لاتساع نطاق الصراع»، وكذلك «الرفض التام والقاطع لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم»، و«رفض أي عملية عسكرية في رفح الفلسطينية والتحذير منها، بما لها من تبعات كارثية على الوضع المتدهور بالفعل».

وشدد السيسي والأمين العام للأمم المتحدة على «حتمية حل الدولتين كمسار وحيد لتحقيق العدل والأمن والاستقرار بالمنطقة وضرورة تهيئة الظروف الملائمة لتفعيله». كما ثمن الرئيس المصري مواقف الأمين العام من الأزمة الجارية، وحرصه على «الالتزام بمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ونشاطه المستمر لحث المجتمع الدولي على التحرك لإنهاء الحرب وحماية المدنيين».

وأكد السيسي ضرورة «اضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته»، مشدداً على خطورة قطع بعض الدول دعمها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، واعتبره «عقاباً جماعياً للفلسطينيين الأبرياء».

ونقل البيان المصري عن غوتيريش إشادته بـ«الجهود المصرية للدفع نحو وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وحرص مصر على إبقاء منفذ رفح البري مفتوحاً بشكل متواصل على مدار الشهور الماضية منذ بدء الأزمة الراهنة»، معيداً التشديد على «ضرورة وقف إطلاق النار لأغراض إنسانية ليتسنى إدخال المساعدات وتوزيعها بشكل فعال على أهالي القطاع».

 

أخبار ذات صله