يافع نيوز – متابعات
وسط تأكيدات على ضرورة وقف إطلاق النار بغزة، انتهت أعمال الاجتماع السداسي الذي استضافته العاصمة المصرية القاهرة

الخميس، بتوجيه رسائل عدة.

وإلى جانب وزير الخارجية المصري، ضم الاجتماع وزيرة الدولة للتعاون الدولي بالإمارات، ووزراء خارجية السعودية والأردن وقطر، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، لتبادل وجهات النظر حول تطورات القضية الفلسطينية.

كما بحث الاجتماع «التداعيات الكارثية» للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والجهود المبذولة لوقفها، وما تنتجه من معاناة وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
فما أهم المخرجات؟
وبحسب وزارة الخارجية المصرية، فإن المشاركين أكدوا أولوية تحقيق وقف شامل وفوري لإطلاق النار، وزيادة نفاذ المساعدات الإنسانية، وفتح جميع المعابر بين إسرائيل والقطاع.

كذلك، أكد المشاركون التغلب على العراقيل التي تضعها إسرائيل أمام المساعدات، من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2720، بما يلبي احتياجات أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة يواجهون المجاعة.

وتطرق الاجتماع إلى الإشكاليات التي تواجه وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، إذ أكدوا الدعم الكامل لها، وجددوا رفضهم أية محاولات لتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، أو تصفية القضية الفلسطينية.
الاستيطان وحماية المقدسات
وشددوا على ضرورة وقف إسرائيل جميع الإجراءات الأحادية التي تقوض فرص تحقيق السلام العادل، بما فيها الاستيطان وتلك التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.

وأكدوا أهمية دور الوصاية الهاشمية التاريخية في حماية هذه المقدسات وهويتها العربية والإسلامية والمسيحية، وحتمية تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وفقا للمرجعيات الدولية بما فيها مبادرة السلام العربية.
وتهدف زيارة بلينكن، الذي وصل السعودي أمس، إلى بحث الجهود المبذولة للتوصل إلى هدنة في غزة وسط توتر متزايد في علاقة واشنطن بحليفتها إسرائيل التي يزورها كذلك غدا الجمعة.