مقالات للكاتب
كتب – فتاح المحرمي.
– 12 شهيدا من النساء والأطفال حسب مصادر محلية، راحوا ضحية جريمة البيضاء اليمنية اليوم الثلاثاء، التي أقدمت عليها عناصر حوثية بتفجير المنازل على رؤوس ساكنيها.
– جريمة بشعة لم يراعي أصحابها حرمة شهر شهر رمضان المبارك، وحرمة النساء والأطفال، والعجيب أن من يدعون أنهم يناصرون غزة يرتكبون جرائم مشابهة في مناطق سيطرتهم؟!.
– مثل هذه الجريمة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة على جماعة طائفية متطرفة تنظر إلى الوطن والشعب كعدو لها، وفقط تهتم لمصالحها ومصالح إيران التي تدعمها وتنفيذ الأجندات التي تستهدف الاستقرار في المنطقة العربية.
– كما أن هذه الجريمة تجدد التأكيد على إرهاب الحوثيين لكل من يختلف معهم في مناطق سيطرتهم ومحاربته كعدو حتى وهو أعزل لا يحمل السلاح وأمن في منزله، فما بالك إن كان رفع السلاح عليهم.
– وتأتي هذه الجريمة لتبين الفارق الشاسع بين الأوضاع في مناطق سيطرة الحوثيين والمناطق الأخرى، والتي نحمد الله على واقعنا الذي نعيشه في الجنوب والمناطق المحررة، على عكس الإرهاب الذي تشهده مناطق الحوثيين والجرائم البشعة.
– أن هذه الجريمة البشعة احزنت الجميع ممن لديهم ضمائر في الجنوب والشمال والخارج، وهي تتطلب تحرك مناهض شمالاً لوقف مثل هذا الإرهاب الحوثي ووضع حد له ليس في البيضاء ولكن عموم الشمال، أما السكوت فقد يعظم من جرائم الحوثي ويجعله يتمادي أكثر وأكثر.
19 مارس 2024م.