مقالات للكاتب
كتب – صالح علي الدويل باراس*
*وصلت اليوم سفينة Sea Champion التي كانت ضحية الغزو الصاروخي الحوثي في خليج عدن ، وهي في الاصل كانت متجهة إلى عدن لإفراغ جزء من حمولتها من الذرة التي قد تكون صدقة من كفار الغرب لفقراء اليمن ثم الاتجاه للحديدة لتفريغ بقية الصدقة!!*
*ظهر ان السفينة ليس لها علاقة باسرائيل ولا بتزويدها بالبضائع فهي من سفن”الهبش” التي تحمل اكثر من صنف وبضاعة الى دول المجاعة كحالة ” اليمن السعيد” الذي يهاجم طرق التجارة الدولية وايديهم تتسول الغذاء لشعبه المنحوس*
*وصلت الى ميناء عدن تسحب خيبها وحظها النحس الذي جعلها قربانا للبطولات الحوثية بعد ضربة الغزوة الموفقة التي اصابتها اصابة مباشرة لكن وصولها يكشف جزء مما يدور في البحر الاحمر من حقيقة او زيف او ادعاء ، واثبت انه منذ انتخأ الحوثي لغزة فلا حقيقة الا اختطاف “جلاكسي” والحقيقة الثانية اصابة سفينة Sea Champion اصابة مباشرة هي حصاد غزوات الحوثي في البحر الاحمر وخليج عدن دعما لغزة ويؤكد ذلك ان اي سفينة تقتنصها صواريخ الحوثي ومسيراته ستلجا لاقرب ميناء لتاخذ العلاج ، اما “الهشيت” عن اصابة السفينة الحربية البريطانية كذا او الامريكية كذا فمصداق ذلك ان تصل السفينة المضروبة لاقرب ميناء للتتعافى من اثار الضربات ، اما سردية “انا اضرب وانا الشاهد” فهي في اطار خلق برولاغندا حوثية اجزم انها ما اثرت ولن تؤثر على اسرائيل بل هي جزء من مخطط ايراني توسعي يفيد امريكا وبريطانيا حتى الان التي استطاعت اقناع الحلف الاطلسي وبقية دول الغرب بالتواجد بقضه وقضيضه فيه لاهداف استراتيجية في البحر الاحمر وخليج عدن ، قدمها الحوثي لهم ليس بغباء ولا بنخوة عربية ولا فلسطينية بل بتخادم الساحات الايرانية التي لا تؤثر على اسرائيل فاربعة اشهر حرب وخراب ودمار ومجازر في غزة كافية ان تكشف مصداقية او عدم مصداقية مشاريع ساحات المقاومة يؤكد ذلك التعامل الغربي المدلل لها حتى الان*
*21 فبراير2024م*