fbpx
امريكا والحوثي…با”لحمه من كبشي ، وكبشي يمشي”

 

كتب – صالح علي الدويل باراس*

*قبل أن ينقلب الحوثي على الدولة بقوة السلاح ، كانت نخب الشمال قد شرعنته في حوارها وهو مليشيا مسلحة ولا يوجد له جناح سياسي ، واثبتت للجميع انه مليشيا لن تجنح لسلام عبر عملية سياسية ومازالت تلك النخب يدعمونه بشكل أو بآخر ويطالبون بالتسامح مع من انقلب على دولتهم بقوة السلاح*

*لذا لاغرابة ان تتوده امريكا وهي تعلم انه مليشيا حركية مثل القاعدة وداعش لكنها تريده ارهاب تستخدمه “لتسليك مجاري سياستها” في الجزيرة العربية ، وفي الهيمنة على البحر الاحمر ،  وهي تعلم ان زوبعته عن فلسطين كزوبعتها في تصنيفه ارهاب!!*

*حرب تسع سنوات قصف فيها التحالف العربي كل حجر وكل موقع ثابت ومتحرك ومع ذلك بقي جزء من جسمه العسكري بل ادخل اسلحة بالتهريب ومصانع من ايران كانت تمر تحت نظر الامريكان والبريطانيون وبرعاية مخابراتهم فهم حين يريدون يتعقبون افراد متهمين بالارهاب وينالون منهم ، اما في الحالة الايرانية فتمر بواخر وتفرّغ في موانيء وهم “شاهد ماشافش حاجه”*

*إذا صدقت امريكا في تنفيذ التصنيف المخفف فقد يؤثر بشكل كبير على المال الحوثي المنتشر في كل دول العالم عبر وكلاء واستثمارات كبيرة مملوكة لقادة الإرهاب الحوثي تدار عبر وكلاء للتغطية ، وجزء كبير من مهمة تعقبها وكشفها هي مهمة جهاز الامن القومي اليمني اذا لم يكن ولاء الجهاز للحوثي ، فهو الجهاز الوحيد الذي لديه ملفات اخلاقية وغير اخلاقية عن كل شيء ،  فهم يعرفون ويرصدون حتى “الضريطه الصغيبيره” ، فلا يتعذرون*

*اذا كان هنالك من هدف امريكي/ بريطاني تحقق من التصنيف فهو نسف خارطة الطريق التي تمخضت عن الوساطة السعودية العمانية خلال الأشهر الماضية و”رب ضارة نافعة” فالتفاهمات كانت انتقائية!!!*

*اما فلسطين وغزة فاسرائيل تتهيأ للركلة الاخيرة في ” رفح ” وما منعتها ولا اثّرت في قرارها مقاومة كل ساحات ايران ابتداء بضرب حسن وحزبه ل”برج شبعا” في لبنان ، وانتهاء بضرب الحوثي ل”لموج” في البحر الاحمر وخليج عدن ووسم #اليمن_سند_فلسطين*

*#لستم_وحدكم*

*19فبراير2024م*