fbpx
“يشكّل تهديدًا دوليًّا”.. روسيا تطور سلاحًا نوويًّا مضادًا للأقمار الصناعية
شارك الخبر

 

يافع نيوز – نيويورك تايمز
كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن روسيا تعمل على تطوير قدرات نووية وصفتها بـ “الخطيرة”، قد تشكل تهديدًا للدول الغربية ولا سيما الولايات المتحدة وأوكرانيا وأوروبا، مشيرة إلى أن هذه القدرات تتعلق بتطوير سلاح نووي فضائي مضاد للأقمار الصناعية.

ونقلت الصحيفة هذه المعلومات عن مسوؤلين لم تُسمهم، مكتفية بالقول إنها “استخبارية”، موضحة أن القدرات النووية الروسية “التي تشكل تهديدًا دوليًّا” أُبلغ بها الكونغرس.

وقال مسوؤلون إن التهديد الذي تشكله هذه القدرات ليست آنية، ولكنها قد تكون لاحقة.

وفي بيان نشرته شبكة “ABC News” الأمريكية، ووصفته الصحيفة بـ”الغامض”، عن رئيس لجنة المخابرات في مجلس النواب الأمريكي النائب الجمهوري، مايكل تورنر، دعا فيه إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن لرفع السرية عن التقرير.

وأثار البيان وقرار تورنر بمشاركة المعلومات مع آخرين في الكونغرس الحيرة في واشنطن بشأن “ماهية هذه المعلومات الاستخباراتية”. وأكد مسؤولون حاليون وسابقون أن القدرات النووية ترتبط “بتطوير سلاح نووي مضاد”، مشيرين إلى أن هذا السلاح لم ينطلق إلى المدار بعد.

وقال تورنر “أطلب من الرئيس بايدن رفع السرية عن جميع المعلومات المتعلقة بهذا التهديد حتى يتمكن الكونغرس والإدارة وحلفاؤنا من أن يناقشوا بشكل علني الإجراءات اللازمة للرد على هذا التهديد”.

وأورد تورنر ونظيره الديمقراطي جيم هايمز في رسالة منفصلة إلى المشرعين أن اللجنة “حددت مسألة عاجلة في ما يتعلق بقدرة عسكرية أجنبية مزعزعة للاستقرار ينبغي أن يعرفها جميع صناع القرار في الكونغرس”.

وأضافا أن لجنتهما صوتت الثلاثاء الماضي، لصالح إتاحة المعلومات للمشرعين لمراجعتها حتى الجمعة.

غير أن هايمز حث على توخي الحذر في التصريحات العلنية، ووصف في بيان منفصل المعلومات الاستخباراتية السرية التي تم لفت انتباه أعضاء اللجنة إليها بأنها “مهمة” ولكنها ليست “سببًا للذعر”.

كما حثَّ رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون على توخي الحذر. وقال للصحفيين في مبنى الكابيتول “ليست هناك حاجة إلى إنذار عام”.

وأضاف “سنعمل معًا على معالجة هذا الأمر، كما نفعل مع كل الأمور الحساسة التي يتم تصنيفها سرية”.

من جهته، أعرب مستشار الأمن القومي جيك سوليفان عن إحباطه من تصريح تيرنر علنًا قبل الإحاطة المقررة الخميس لأعضاء مجلس النواب الأربعة في مجموعة “عصبة الثمانية” التي تضم زعماء الحزبين وكبار أعضاء لجنة الاستخبارات.

وأعلنت روسيا في يوليو 2022 عزمها الانسحاب “بعد العام 2024” من محطة الفضاء الدولية التي تضم وجودًا دائمًا لرواد فضائها وحيث تؤدي دورًا بارزًا. ويشكل إنشاء محطة مدارية روسية جديدة أولوية لوكالة روسكوزموس.

وفي أكتوبر، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن القسم الأول من هذه المحطة الروسية الجديدة يتوقع أن يوضع في المدار عام 2027، متعهدًا بمواصلة تحقيق إنجازات فضائية رغم النكسات الأخيرة التي عانتها موسكو في هذا المجال.

ويعاني قطاع الفضاء الروسي منذ سنوات من مشاكل في التمويل وفضائح فساد وإخفاقات محرجة، مثل: تحطم المسبار القمري لونا-25 في أغسطس الماضي.

واتفقت روسيا ووكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” على تمديد رحلاتهما إلى محطة الفضاء الدولية حتى العام 2025، على ما أعلنت وكالة الفضاء الروسية “روسكوزموس” في ديسمبر الماضي.

أخبار ذات صله