كتب – م.جمال باهرمز
حكومه الشراكه شكلت على اساس اتفاق ومشاورات الرياض .
بمعنى شكلت لتطبيق بنود هذا الاتفاق والمشاورات وماتم التوقيع عليه .
وبنوده واضحة وهي ان يحكم محافظات الجنوب ابنائها .
وكل محافظة يحكمها محافظها ومدير امنها وابنائها الجنوبيين ويديروا هذا المحافظات.
القوات العسكرية الغير محلية كلها تخرج الى الحدود لتحارب المتمردين الحوثه .
يعني مهمه اليمنيين في حكومه المناصفه او اللي جاءت من اتفاق ومشاورات الرياض هي الاتجاه الى الجبهات لتحرير بلادهم .
ونحن ندعمهم ومهمه الجنوبيين ممثلين بالمجلس الانتقالي الجنوبي هو اداره الجنوب وفرز هوية اليمنيين كطرف والجنوبيين كهوية وطرف ثان ودعم اليمنيين لكي يحرروا أرضهم .
لكن اللي حاصل انه لم يتم تنفيذ اتفاق ومشاورات الرياض وبدلا عن ذلك تم تنفيذ المرجعيات الثلاث والمبادره الخليجيه ومؤتمر الحوار اليمني واستمرار العمل بالدستور اليمني وهذه هي العله .
لهذا نحن عندما دخلنا في منظومة الشرعيه اردنا ان نشرعن لقواتنا ولمجلسنا وشعبنا وفيه بند أساسي لهويتنا وقضيتنا الجنوبية وحلها في إطار تفاوضي خاص .
الان نحن اصبحنا الجزء الاساسي من هذه الشرعيه المعترف بها في العالم بانتصاراتنا العسكرية وسيطرتنا على أرضنا .
ومن حقنا اننا ننفذ اتفاق الرياض من طرف واحد ما دام الطرف الاخر رافض ان ينفذ هذا الاتفاق رغم انه جاء على اساس هذا الاتفاق وهو موجود في الحكومه على اساس هذا الاتفاق وليس على اساس المرجعيات الثلاث والدستور اليمني وموتمر الحوار .
إذن حان الوقت لقلب الطاولة وتاديب اليمنيين لعدم تنفيذهم اتفاق ومشاورات الرياض اللتان اوجدتهما في ارضنا وادخلتهما شراكة معنا .
ولن يلوم القادة الجنوبيين أحد وسيقف شعبنا معهم .
الشراكة في منظومة الشرعية على أساس تطبيق بنود اتفاق ومشاورات الرياض هو الحل للجنوب ولليمن لان بنودهما حددتا هويتان وشعبان وقضيتان.
لكن الشراكة على أساس تطبيق الدستور اليمني والمرجعيات الثلاث وموتمر الحوار يعني إعادة الاحتلال وشرعنة وجودة لأنهما حددا هوية وشعب وقضية واحدة وهذا يعني استمرار الحروب الا ما لا نهاية.
م.جمال باهرمز
١- فبراير-٢٤م