يافع نيوز – عدن.

(ضمن مشروع تعزيز التماسك المجتمعي والحكم المحلي في عدن), عقدت صباح اليوم جلسة حوار مجتمعية حول حوكمة قطاع المياه بمديرية صيرة بتمويل من الوكالة الألمانية للتنمية giz وتنفيذ منظمة البحث عن أرضية مشتركة وبالتنسيق مع مؤسسة بديل للتنمية.. وبحضور مدير عام المديرية الدكتور محمود جرادي.
وتطرقت جلسة الحوار المجتمعي إلى ضعف ضخ المياه في المديرية واسبابها وضرورة التوزيع العادل لكل منطقة وعدم التلاعب بعملية التوزيع.
في بداية الجلسة القى الدكتور محمد جرادي كلمة قال فيها: سررت بالمشاركة في هذه الجلسة النقاشية حول حوكمة قطاع المياه في المديرية بحضور اللجان المجتمعية ولجنة الوساطة المجتمعية وإدارة المياه وشخصيات اجتماعية ومتضررين وممثلين عن صناع القرار ومنظمات المجتمع المدني.
مؤكدا أن الوعي الذي وصل في تقييم العمل وتنظيمه يساعدنا للخروج بالعديد من الحلول والآليات الخاصة بحل الاشكاليات في قطاع المياه لضمان وصول المياه لكل أفراد المجتمع.. مشيرا إلى أن هناك كثير من المشاكل في هذا القطاع الحيوي الهام ونسعى الى حلحلتها عن طريق اشراك فئات المجتمع.
وأكد أن المديرية بكافة طاقمها تعمل على قدم وساق لانجاح واستكمال المشاريع الخاصة بالمياه وبالتعاون مع المؤسسة المحلية للمياه لضمان وصول المياه الى جميع المناطق.
ومن جانبها اشارت شفاء باحميش من فريق منتدى الحوكمة وميسرة الجلسة إلى أن قطاع المياه في مديرية صيرة والهيكلة العملية التي تنظم قطاع المياه (الحوكمة) الهدف منها ضمان توفير خدمات المياه بشكل فعال وعادل ومستدام لسكان المديرية.
وأوضحت ان من عناصر حوكمة قطاع المياه تحديد السياسات والاستراتيجيات وتنظيم هياكل الإدارة إضافة إلى مشاركة المجتمع بهدف تحقيق الرقابة والشفافية وتحسين كفاءة العمليات والصيانة والحد من شحة المياه من خلال التوزيع العادل للمياه.
وخرجت حلقة النقاش بالعديد من القرارات والتوصيات التي سترفع للجهات ذات العلاقة.
حضر حلقة النقاش الاستاذ عبدالسلام مسعد رئيس لجنة الحوار الجنوبي والاستاذ محمد عبدالولي ضابط مشروع التماسك المجتمعي المحلي في عدن بمنظمة البحث عن أرضية مشتركة والمهندس احمد خالد مدير المنطقة الأولى لمؤسسة المياه والاستاذ ماجد الشاجري مدير صندوق الرعاية الاجتماعية عدن، والاستاذة منى عباس رئيسة مؤسسة بديل وعدد من الشخصيات الاجتماعية واللجان المجتمعية ولجنة الوساطة وفريق منتدى الحوكمة في كريتر والمختصين والمجتمع المدني وعدد من المتضررين.