يافع نيوز – رويترز
ذكرت قناة تلفزيونية تابعة لوزارة الدفاع الروسية اليوم الخميس أن القوات الصاروخية وضعت صاروخا باليستيا عابرا للقارات مزودا بمركبة (أفانجارد) التي تفوق سرعتها سرعة الصوت والمزودة بقدرات نووية، في صومعة إطلاق في جنوب روسيا.
وكشف الرئيس فلاديمير بوتين عن مركبة أفانجارد في عام 2018، قائلا إنها رد على تطوير الولايات المتحدة لجيل جديد من الأسلحة ونظام دفاع صاروخي أمريكي يمكنها اختراقه.
وتنفصل أفانجارد لدى اقترابها من هدفها عن الصاروخ وتتمتع بقدرة عالية على المناورة خارج مساره بسرعات تفوق سرعة الصوت بما يصل إلى 27 مرة (34000 كيلومتر في الساعة).
وبثت قناة زفيزدا التلفزيونية المملوكة لوزارة الدفاع الروسية عملية نقل الصاروخ الباليستي إلى صومعة الإطلاق في منطقة أورينبورج بالقرب من قازاخستان.
وقامت روسيا بتركيب أول صاروخ مزود بمنظومة أفانجارد في عام 2019 في منشأة أورينبورج ذاتها.
وأبدت روسيا والولايات المتحدة، وهما أكبر قوتين نوويتين في العالم، أسفهما إزاء التفكك المستمر لمعاهدات الحد من الأسلحة التي سعت إلى إبطاء سباق التسلح إبان الحرب الباردة وتقليص خطر نشوب حرب نووية.
لكن الولايات المتحدة وروسيا والصين تعمل على تطوير مجموعة من أنظمة الأسلحة الجديدة، ومن بينها الأنظمة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
ومن الصعب على الدفاعات الصاروخية اعتراض مثل هذه الصواريخ، وتعتبرها روسيا أساسية للحفاظ على الوضع النووي الراهن القائم على القدرة المؤكدة على التدمير المتبادل.