يافع نيوز – متابعات
انضمت غواصة نووية أميركية إلى حاملتي طائرات أميركيتين في الشرق الأوسط وفقا لما ذكرته القيادة المركزية الأميركية.
وقالت القيادة المركزية الأميركية، في تغريدة على حسابها في منصة “إكس”، تويتر سابقا، اليوم الاثنين، إن الغواصة النووية من فئة “أوهايو” وصلت إلى منطقة الشرق الأوسط.
وأوضحت القيادة المركزية الأميركية أن الغواصة “أوهايو” وصلت، أمس الأحد، إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية بالشرق الأوسط.
وستنضم الغواصة “أوهايو” إلى حاملتي الطائرات “آيزنهاور” و”جيرالد فورد” ومجموعة السفن الحربية التابعة لهما والتي سبق أن نشرهما الجيش الأميركي في المنطقة.
وكانت حاملة الطائرات “جيرالد فورد”، وصلت إلى شرق البحر المتوسط قرب غزة، في أعقاب الهجوم الكبير الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي في العملية التي أطلقت عليها اسم “طوفان الأقصى”.
في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، وصلت غواصة من طراز أوهايو إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية.#القيادة_المركزية_الامريكية pic.twitter.com/nWGMeZ0elc
— U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) November 5, 2023
و تعتبر “أوهايو” من ضمن الغواصات الضخمة التي تستخدم للردع النووي، وهي قادرة على إطلاق الصواريخ البالستية وصواريخ كروز، وفق ما أفادت وسائل إعلام أميركية.
كما تعد من أكبر غواصات الصواريخ الباليستية في العالم.
إذ تستطيع كل غواصة أن تحمل 24 صاروخ ترايدنت النووي، بالإضافة إلى العديد من الأسلحة التقليدية.
صممت للعمليات السرية والقتال تحت الماء، ولديها القدرة على البقاء تحت الماء لمدة تصل إلى 3 أشهر.
تم بناء 18 غواصة من هذه الفئة بين عامي 1976 و1997، ولا يزال نحو 14 منها في الخدمة حاليًا.
إلى ذلك، يعتبر هذا النوع من الغواصات التابع للبحرية الأميركية بمثابة رادع نووي متنقل.
وتكشف تلك الخطوة الأميركية مدى الاستنفار الحاصل في منطقة الشرق الأوسط، منذ تفجر الصراع في السابع من أكتوبر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، وسط مخاوف من توسع المواجهات إلى حرب إقليمية أوسع.
فقبل أيام قليلة وصلت مجموعة “دوايت دي أيزنهاور ” إلى المنطقة.
وقبلها أيضا تمركزت حاملة الطائرات USS Gerald R. Ford في شرق البحر الأبيض المتوسط.