fbpx
غزة أمة تنتمي لنفسها

 

كتب – صالح علي الدويل باراس*

*”الحرب ليست فقط مع حماس ولكن مع جميع المدنيين.”*

*تصريح لضابط في الجيش الإسرائيلي لقناة سي إن إن*

*رسميا/*
*عشرة ايام واسرائيل تدك غزة بغطاء أمريكي غربي وقح متكامل والتخاذل مخزي فلا دولة تطبيع طردت سفير الكيان الصهيوني ولا محور المقاومة اتخذ موقفا مقاوما الا من عمليات “رفع حرج” قام بها حزب حسن نصر الله*

*شعبيا /*
*لا عربي اليوم الا وجرحه ينزف خيبة وغبنا وانكسارا وهوانا على حال امة هانت فاستهان بها اعداؤها ، كل عربي ينزف روحا ومشاعرا ورجولة وهو يرى غزة تشتعل تحترق وتباد يهلك الصهاينة فيها الحرث والنسل في حرب ابادة لا اخلاق انسانية فيها ، ولا اخلاق حرب لها ، حرب مجازر اختلط فيها اشلاء الشهداء من الاطفال والنساء والعجزة باسمنت العمارات السكنية وحديدها ، في غزة تشتعل السماء نار والارض لهيبا والعالم المنافق يتفرج لان عيون اهل غزة ليست عيون زرقاء كعيون الاوكران!!*

*غزة تشتعل والكل يتفرج المعارض لمشروع حماس الحركي والمؤيد له ، كلاهما في الخيبة سواء ، تشتعل غزة لان حماس خاضت فيها وبها معركة وطنية لا معركة حركية قلبت الموازين النمطية التي ارساها اليهود خلال عقود ستة او تزيد عن الجيش الذي لا يُقهر ، وعن المخابرات التي تعلم عن العرب مايفكرون به وما ينوونه!! فجاءهم طوفان الاقصى وفاجأهم ونقل هوانهم وضعفهم وانكشفوا بانهم ( ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ) نقل هوانهم صوت وصورة بل جرف الطوفان منهم في لحظات مئات الاسرى بعضهم من العيار الثقيل بضربات خاطفة ما كانت استخباراتهم تتوقعها ولا تفترضها*

*لا عربي اليوم الا وجرحه ينزف خيبة وانكسارا وهوانا على حال امة هانت فاستهان بها اعداؤها ينزف روحا ومشاعرا ورجولة وهو يرى غزة تشتعل وتباد يهلك الصهاينة فيها الحرث والنسل حرب حصار وتجويع وابادة ومجازر يفرون من الموت للموت وبين الفرارين فرج الله*

*غزة تشتعل لانها خاضت معركة قلبت الموازين النمطية التي ارساها اليهود خلال عقود ستة عن الجيش الذي لا يُقهر وعن المخابرات التي تعلم مايفكر به العرب وما ينوونه ، فجاءهم طوفان الاقصى وفاجأهم ونقل هوانهم صوت وصورة بل نقل منهم في لحظات مئات الاسرى بضربات خاطفة ما كانت استخباراتهم تتوقعها ولا تفترضها*

*”غزة امة” تنتمي لنفسها فقط ، ستدفع ثمنا باهضا مؤلما ، زادها إيمان راسخ في وجدانها تحت النار والخذلان لا يهابون الموت دفاعا عن حقهم ، بداوا طوفانهم وسيغير شكل الشرق الأوسط شاءت اسرائيل ام ابت ، فرهان اللجوء والنزوح ليس خيارا غزاويا وهو رهان اسرائيل وامريكا لاجتثاث القضية الفلسطينية*

*17 اكتوبر ،2023 م*