يافع نيوز – عدن – خاص
عقدت اليوم في قاعة فندق كورال بعدن دورة تدريبية حول تحليل مترتبات الوضع الراهن والخطر القادم والتي تنظمها جمعية التضامن التنموية /عدن ضمن مشروع بناء لقدرات وتعزيز المفاهيم وتهدف الدورة الى تنمية القدرة التحليلية للقضايا والتعريف بالمفاهيم والتعرف إلى ادوات التحليل واهمية معرفة جذور القضايا ، تمكين المشاركين من الالمام بخلفية وتداعيات القضايا ، الوصول الى استنتاجات عن مسار القضايا الشائكة ومقاربات حلها يشارك في الدورة 30 مشارك ومشاركة من مختلف الأطياف السياسية ونشطاء المجتمع المدني .
وفي الكلمة الافتتاحية للدورة تطرق الاخ ايوب ابو بكر الى دور منظمات المجتمع المدني في المجتمع باعتبار دورها الفاعل في تنمية المجتمع مشيراً بدور جمعية التضامن التنموية لدورها الفاعل وكذا دور الشباب كعماد للمستقبل .
معبراً عن استعداده لتذليل الصعوبات التي تواجه منظمات المجتمع المدني بما يؤدي الى تعزيز دورها في تنمية المجتمع .
من جانبها قالت الدكتور ة خديجة الحرسي ” ان جمعية التضامن التنموية تنفذ هذا المشروع الهادف الى بناء قدرات الشباب وتعزيز مفاهيمهم حول القضايا وكيفية التعاطي معها بعقلانية بما يعزز السلم الاهلي وافساح مجال أوسع لتبادل الآراء والتحاور وتعزيز القواسم المشتركة واحترام الرأي الأخر وكيف نستطيع ان نقنع الاخرين بوجهة نظرنا في إطار الاحترام المتبادل والاستناد إلى الحجج المنطقية بعيداً عن العواطف والتركيز على قيم العيش المشترك واهمية تجسيد تلك القيم واقعاً عملياً .
وقد تمنت الحرسي من المشاركين التجاوب مع فعاليات هذا المشروع المكون من دورتين تدريبتين وورشة عمل بالإضافة الى حلقيتين نقاشية .
وفي ختام كلمتها شكرة الاخ ايوب ابو بكر الذي لا يألوا جهداُ في دعم وتشجيع منظمات المجتمع المدني للقيام بدورها على أكمل وجه
وفي السياق قال الدكتور فضل الربيعي استاذ علم الاجتمارع المشارك بجامعة عدن ورئيس مركز “مدار” لدراسات الرأي العام والبحوث الاجتماعية نحن في امس الحاجة الى قيام مثل هذا الفعاليات التي تستهدف الشباب لتمكنهم من التزود بالمفاهيم والاليات التي من شأنها منحهم القدرة على تحيل وتقنين القضايا الحياتية وفي مقدمتها القضية السياسية المحورية قضية الجنوب .
وأضاف الربيعي ” شبابنا اليوم يتعرض إلي تدمير خطير لهذا القوى القوه الفاعلة قد تنقلب اثارها غداً على المجتمع برمته ذلك التدمير المتمثل في نشر السلاح والمخدرات والفوضى .
