fbpx
مكونات الصرفة احدى أدوات الحرب على الجنوب!
شارك الخبر
مكونات الصرفة احدى أدوات الحرب على الجنوب!

 

بقلم /عباس السقاف

*-* لقد سئمنا من تلك الصور ومن حفلات الزار التي كان يقيمها نظام العربية اليمنية بإسم مشايخ وقبائل مناطق الجنوب كلما دعت مصلحة نظام صنعاء إلى إقامة مثل هكذا لقاءات.

*-* وحتى لايظن القارئ إن في كلامنا إستعداء على إخواننا في الحلف القبلي لأبناء أبين أو إنتقاص منهم نقول من المعلوم إن نظام الحزب الاشتراكي قد عمل على إلغاء ومحاربة المرجعيات القبلية وقتل وسجن الكثير ، وهروب من تبقى تحت إسم الصراع الطبقي بغض النظر عن صحة أو خطأ تلك السياسه.

*-* ولم نصل إلى الوحله المشؤومه إلا وشعب الجنوب لم يعد يذكر تلك المرجعيات وقد عمل نظام صنعاء وخاصه بعد حرب94 واحتلال الجنوب على هندسة تلك المرجعيات القبلية بما يتوافق وسياسته..فمن هرب واستوطن اليمن أتى وهو يحمل حقد تاريخي على اي شي إسمه جنوب ومن بقي في الجنوب على قيد الحياة من الشرفاء تم إستثناءه ،وخلق له بديل وتم منح صفة المشايخ لمن تم تزكيته من الاجهزه الأمنية.. وتمت ماعرف حينها لمشايخ 94م ومنح لهم معاشات هزيله لاتتجاوز خمسه آلاف ريال بينما مشايخ الهضبه الزيديه تتقاضى مئات الآلاف والامتيازات وهكذا بقية المرجعيات القبليه في المناطق الجنوبيه على الهامش.

*-* مايهمنا في ذلك الأمر اليوم وفي ذروة الحرب المستعره على شعب الجنوب وبعد الانجازات التي تحققت لشعب الجنوب في قرب الانعتاق من الاحتلال تحركت أدوات الدوله العميقه وبتمويل من الجوار إلى إعادة إنشاء مكونات ومجالس مناطقيه تحت مسميات قبليه في عدد من المحافظات بهدف عرقلة المشروع الجنوبي في الحرية والاستقلال ونحن نعلم ان هذه المكونات والاحلاف ليس لها ثقل على الأرض.

*-* ماتم في حضرموت يوم ٧/٧ ليس ببعيد ومن خلال ما تقدم نود أن نرسل عدد من الرسائل الأولى إلى قيادة التحالف ممثله بالشقيقه الكوبرا إن الأموال التي صرفت وستصرف على هكذا عمل لن تأتي لكم بشيء إلا إلى المزيد من الخسران المادي فوق ماتم خديعتكم به من الشرعيه اليمنيه في حرب تحرير صنعاء وإعادة الشرعيه التي أصبحت في خبر كان وخسرتم الحاضنه الشعبيه في شمال اليمن.. فمن الحصافه أن تتوقف هكذا اعمال في التدخل في شؤون شعب الجنوب الداخليه والذي كان معكم في محاربة المد الشيعي وقدم خيرة شبابه في هذه الحرب..وبهكذا اعمال ستفقدون الحاضنة الشعبية الجنوبيه وستخرجون من هذه الحرب وقد خسرتم كلا الشعبين في الشمال والجنوب.

*•* رسالتنا الثانيه لقيادة الإنتقالي والتي يتوجب عليها إيقاف هذا العبث أو حرب الإذلال بمعنى أصح والتي تمارس على شعب الجنوب..فالشعب الجنوبي فوضكم أن تأتوا له بالحريه والعدالة فالخوف أن تتاخروا وتأتوا وقد شعب الجنوب أبيد من الجوع والمرض أو أجبرتوا من تبقى أن يذهب بعيدا عنكم فهناك أموالا هائله تصرف والشعب في أمس الحاجه لسد رمقه والجوع كافر.

*•* ورسالتنا الاخيرة لإخواننا الجنوبيين المشاركين في إنشاء هذه الكيانات ونقول لهم إن الطريق صار جليا ولم يعد هناك مكان للاختيار أما طريق الحق والكرامة مع شعبكم في نيل الحرية، وأما طريق الرق والعبودية ودفع الخمس للسيد وأنتم صاغرين والحياه لكم ول ولأولادكم.

 

أخبار ذات صله