fbpx
الجنوبيون في صعده تخطيطا أم أستراتيجية .. بقلم / ‏بسام الطميري‏
شارك الخبر
الجنوبيون في صعده تخطيطا أم أستراتيجية .. بقلم / ‏بسام الطميري‏

لقد عانى الحراك الجنوبي(السني) خلال مسيرته الثورية الكير من الويلات وحملات التشويه وألصاق التهم الكيديه ، وكان أقساها وكثرها أيلاما هي تلك التي يشنها خطباء المساجد من على المنابر وفي شاشات التلفزه . وقد ظل الحرأك يقاوم تلك الفتاوى الباطله والمنابر الموجهه، وذلك من خلال الألتزام بثورته السلميه والتعامل بأخلاقه التسامحيه ،والتي أستطاع بواسطتها تحويل تلك الأصوات التي طالما عانا منها الى أصوات مدافعه عنه، والأكثر من ذلك أن قضية شعب الجنوب صارت حديث تلك المنابر ومثل يستدل بعها عن الظلم والأقصاء. 
وأصبح رجال الدين يتقدمون الصفوف ويجمعون الصكوك لدعم ثورة شعب الجنوب. 

واليوم كثرت الأصوات التي تدفع بأبناء الجنوب الى صعده بحجة المشاركه في تشييع جنازة زعيم الحوثيين حسين بدر الدين الحوثي الذي قتل في أحدى الحروب في صعده مع الدوله. 
لكنني أطرح هذه التساؤلات على الذين يريدون الذهاب الى صعده معقل الحوثيون وسأحاول أن أجد لها تفسيرا بالنيابه……
في أي أتجاه يصب قرارطلوعكم الى صعده ؟…و ماهو المبرر لزيارتكم هذه؟ بعباره أخرى ماهو المصوغ الذي تنطلقون منه …؟…..
هل هوالتكتيك؟أم الأستراتيجية… ؟
إذا كان التكتيك …فيعقل بأن نتكتك مع الحوثيين لننفصل عنهم ؟هل حقا هم راضين عن مطالب الجنوبيين ؟ وإذا كان الأستراتيجية ففي اعتقادي إن هذه أكبر مصيبه ستحل ب(شعب الجنوب).
وإذا كنتم تنطلقون من حقيقة “عدو عدوي صديقي” وتعتقدون بإن الحوثيين عدو عدوكم الأصلاح (الشمالي) …فهل حقا هم أعداء ؟ أم أنهم يتصارعون على الكرسي ويجتمعون على الجنوب. 
إن قمة السذاجه والعار أن يكون نية من سيذهبون هو لآجل المال ، فمثل هولاء لايؤتمنون على تراب الوطن ويجب أن لايمنحوا الثقه مهما كانت مكانتهم . إن كل ماذكرت يهون ويمكن تداركه ..أما أذا كان الذهاب الى صعده عبارة عن طقوس دينيه أو أعتقادا وعتناقا لولاية الفقيه نقول لهم لقد جلبتم الدمار لشعب الجنوب وعلينا أن نعزي أنفسنا مقدما ، 
إنني وأن أطرق هذا الباب ليس من باب الوشايه أو التشويه فسمعتي من سمعة هذا الشعب الصابر (شعب الجنوب)،
لإن هذه ليست أول مره يأخذون فيها الشباب الى صعده … وباعتقادي أنها لن تكون أخر مره ……
أيها الأخوه أنني وأنا أتكلم عن هذا الموضوع بذات، لأني أدرك مدى الخطر الذي سنواجهه ليس من أتباع هذا التيار فقط . وأنما من الأتجاه المعاكس أيضا…. 
إن هذه الدعوه تأتي اليوم وفي هذا الوقت بذات الذي نشهد فيه أنتشارا كثيف وتحرك واسع للتيارات السلفيه التي تعتبر ولي الأمر أمر مقدس يجب أن يطاع طاعة عميا ومازال وليهم هو علي عبدالله صالح ، كما إنهم غير راضين عما يحدث في الجنوب من ثوره وهي تترقب أي هفوه أو خطاء كي تطلق فتوى التكفير والتفسيق بحق حراكنا (السني) . 
فالى متى سنظل نحن أبناء الجنوب على هذه الحاله ؟ متى سنتخلص من سذاجتنا ؟ والى مته ستظل العاطفه تتحكم بنا ؟ فكم هم الشهداء من أبناء الجنوب الذين قتلوا في صعده في حرب لا ناقة لهم بها ولا جمل …وكم جريحا سقط في دماج وهو يعتقد بإنه يدافع عن الدين الأسلامي .
“اللهم أني قد بلغت ..اللهم فشهد )

أخبار ذات صله