fbpx
حشود غفيرة تتحدى استفزازات الإخوان وتشارك في يوم الأرض بحضرموت
شارك الخبر

 

يافع نيوز – العرب
احتشد الآلاف من أبناء محافظة حضرموت في معظم المديريات احتفالا بيوم الأرض الجنوبي، على الرغم من محاولات مسلحين ينتمون لحزب التجمع الوطني للإصلاح التشويش على هذه المناسبة التي دعا إليها المجلس الانتقالي الجنوبي، عبر إطلاق النار على المشاركين في مدينة سيئون عاصمة المحافظة.

ويرى متابعون أن الحشود الغفيرة التي شاركت في الاحتفال بيوم الأرض الجنوبي وتحدّيهم للتهديدات الأمنية ترجمت بما لا يدعو للشك حجم الالتفاف الشعبي حول المجلس الانتقالي ومشروعه الرامي لبناء دولة فيدرالية في الجنوب تشمل حضرموت.
ويقول المتابعون إن حجم المشاركة شكّل رسالة بالغة الأهمية للقوى الإقليمية والمحلية العاملة على تحجيم المجلس الانتقالي وتحييده في المحافظة الأكبر مساحة والأكثر ثراء من حيث الموارد الطبيعية، والتي سيكون عليها إعادة النظر في تصوراتها.
وقال علي الكثيري المتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي وعضو هيئة رئاسة المجلس “إن حضرموت خرجت اليوم في كل مدنها لتؤكد المؤكد وهي أن إرادة أهلها عصية على التزييف والتزوير .. من مكلاها البهية إلى سيئون الأبية ومن الشحر إلى القطن ومن تريم الغنا إلى غيل باوزير صدح الحضارمة بالقول الفصل وأسمعوا من به صمم أن حضرموت عمق الجنوب الوطن والقضية والدولة الفيدرالية المنشودة”.
وأضاف الكثيري في تغريدة عبر حسابه على تويتر “التحية لأهلنا في حضرموت بكل مديرياتها بساحلها وواديها بهضابها وصحاريها فبهم تسقط كل محاولات إعادة إنتاج المشاريع القميئة”.

ومع بداية احتشاد المواطنين في مدينة سيئون، عمد مسلحون إلى اقتحام ساحة القصر مكان إقامة المهرجان الذي دعا إليه المجلس الانتقالي.

وذكرت مصادر محلية أن عناصر مسلحة اقتحمت المهرجان وأطلقت النار بكثافة وسط ساحة القصر، ما أدى إلى سقوط جرحى من الحاضرين في الساحة.

وأشارت المصادر إلى أن المسلحين قاموا بتمزيق لافتات المهرجان، قبل أن يتصدى لهم المشاركون، لافتة إلى أن المسلحين ينتمون إلى المنطقة العسكرية الأولى المحسوبة على حزب الإصلاح الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين.

وقال الصحافي أنور التميمي إن “إطلاق الرصاص على المحتشدين في سيئون نتاج متوقع للضخ الدعائي ضد المشروع الجنوبي الذي مارسه مزورو إرادة الحضارمة الذين اختصروا حضرموت في شخوصهم”. وأضاف “مطلقو الرصاص يتحملون المسؤولية القانونية. فيما المسؤولية السياسية والأخلاقية فيتحملها أدعياء تمثيل حضرموت وداعموهم“.
ويرى نشطاء حضرميون أن ما استجد في سيئون يعكس حجم الإرباك الذي يعانيه الإخوان ، جراء نجاح قوى الجنوبية في سحب البساط منهم في أكثر من محافظة، مشيرين إلى أن الاستفزازات التي جرت في حضرموت حققت نتائج عكسية وهو ما ترجم في حجم الإقبال الشعبي على الاحتفال بيوم الأرض الذي يجري الاحتفال به في السابع من يوليو من كل عام، لإحياء ذكرى اجتياح القوى الشمالية للجنوب في العام 2014.

أخبار ذات صله