يافع نيوز – متابعات
أثارت قصة اعتناق القس المسيحي السابق، إبراهيم ريتشموند، الإسلام تفاعلا واسعا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
روى ريتشموند قصة إسلامه خلال أدائه مناسك الحج هذا العام، والتي جاءت بعد نحو 3 أشهر من اعتناقه الإسلام.
كان ريتشموند رئيسا لجماعة في كنيسة بجنوب أفريقيا لمدة 15 عامًا وله آلاف الأتباع، وكانت رؤيا منامية سببًا في اعتناقه الإسلام، حيث سمع صوتًا يدعوه وأتباعه إلى ارتداء الملابس البيضاء، وتوقع أن يكون ذلك مجرد حلم، إلا أنه تكرر أكثر من مرة، وهو ما فسره ريتشموند بأنه دعوة للانضمام إلى الإسلام، بحسب قوله.
وبعد أن ارتدى ريتشموند وأتباعه الملابس البيضاء، اعتنقوا الإسلام جميعًا.
وأظهر مقطع فيديو متداول قيام إبراهيم ريتشموند بتلقين أعداد غفيرة من الرجال والنساء في قاعة كنيسة، الشهادتين، وهم يرتدون ملابس بيضاء.
تفاعل المستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير مع قصة اعتناق ريتشموند للإسلام، حيث أعرب الكثيرون عن إعجابهم بقصته، وتأثرهم بمشاعره.
وكتب أحدهم: “العبادة رزق والهداية رزق والدعاء رزق، لا نملك من الأمر شيئا، سبحان من أنار دربه برؤيا وجعله سببا لهداية غيره”.
ويوجد ريتشموند حاليًا في البقاع الطاهرة بمكة المكرمة، حيث يؤدي مناسك الحج، وقد عبر عن مشاعر فياضة تغمره، حيث كان اعتناقه الإسلام حلمًا له وبات حقيقة.
وفي مقطع فيديو آخر، يظهر ريتشموند وهو يتحدث مع شخص يشير إلى جبل النور، حيث بدأ نور الإسلام، ويرد ريتشموند: “أشعر برجفة.. أريد الصعود للأعلى”.
يتأكد المتحدث من رغبته في الصعود، فيؤكد إبراهيم طلبه، فيقول له محدثه “إنه صعب”، فيرد القس السابق “لا شيء صعب.. عندما تملك القلب لا شيء يكون صعبا.. باسم الله لا شيء صعب.. سيجعلها سهلة عليّ”.