fbpx
تفاصيل تفجير سد نوفا كاخوفكا
شارك الخبر

 

يافع نيوز – وكالات

تبادلت روسيا وأوكرانيا اليوم الثلاثاء الاتهامات بتفجير سد نوفا كاخوفكا، الذي تعود فترته إلى الحقبة السوفيتية، وسط موجة من الأنباء المتضاربة.

وكالة “تاس” الروسية الرسمية للأنباء، قالت في أحدث منشور لها حول الحادثة، إن السبب الذي وقف خلف هذا التفجير، هو تقويض القوات المسلحة الأوكرانية لسد كاخوفكا لتوليد الطاقة الكهرومائية على نهر دنيبر.

ونقلت عن رئيس بلدية نوفا كاخوفكا، فلاديمير ليونتييف، قوله: “لم يكن هناك انفجار في المحطة، لكن الضربات الليلية أدت إلى تدمير الصمامات وبدأ تصريف المياه بشكل لا يمكن السيطرة عليه عند النقطة الواقعة في أسفل التيار”.
صواريخ أولخا
بحسب مصادر الوكالة الرسمية، فإن خدمات الطوارئ كشفت عن تدمير 11 من أصل 28 جزءًا من محطة كاخوفكا لتوليد الكهرباء، مضيفة: “الآن يحدث تدمير تتابعي للمحطة، ويمكن أن يتأثر بهذا الفيضان 80 قرية مجاورة”.

وأشارت إلى أن منسوب المياه يتحرك حاليًّا نحو جزيرتي كازان وبيريسلاف.

في الإطار ذاته، أكد إعلام روسي، أن القوات المسلحة الأوكرانية هاجمت محطة كاخوفكا لتوليد الطاقة الكهرومائية، يوم الثلاثاء، على الأرجح بقذائف من نظام إطلاق صواريخ “أولخا”.

وقال رئيس بلدية نوفا كاخوفكا إن القوات المسلحة الأوكرانية ما زالت تقوم بقصف المدينة.. ويُعتقد أن الضربة التي أصابت محطة كاخوفكا لتوليد الكهرباء نُفذت بواسطة الصواريخ العمودية الروسية (أولخا)”.

ولكن لاحقا، نقلت “تاس” عن مسؤول محلي، قوله إن أوكرانيا قصفت خيرسون بصواريخ “ستورم شادو”، في تضارب واضح للأنباء.

ويقع نحو 300 منزل في المناطق القريبة من الانفجار، مثل: منطقتي دنيبريان، وكورسونكا.
أردفت وكالة “تاس” في تقريرها، موضحة أن حجم تدمير محطة الطاقة الكهرومائية “خطير للغاية”، لكن النتيجة المحتملة الأكثر فظاعة “قد مرت”.

وفي وقت لاحق من نشر هذا البيان، نفت السلطات الموالية لموسكو أن تكون أي بلدة كبرى مهددة بالفيضانات بعد انفجار سد نوفا كاخوفكا.

وذكرت الوكالة في بادئ الأمر، أنه ليس هناك حاجة لإخلاء سكان نوفا كاخوفكا بعد الحادثة، لكن تدمير المحطة سيؤدي إلى مشاكل في توصيل المياه إلى شبه جزيرة القرم.

وفي آخر تحديث، قالت وكالة “ريا نوفوستي” الروسية، بدأت عمليات الإجلاء في عدد من القرى المحاذية لسد نوفا كاخوفكا”. كما تم إجلاء سكان 300 منزل حتى الآن.
تبعات الحادث
ونقلًا عن مسؤولين، فإن تدمير السد لن يؤثر على حالة الري في منطقة خيرسون، لأن موسم الري قد تعطل بالفعل بسبب قصف القوات المسلحة الأوكرانية، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام روسية.

في المقابل، قالت كييف إن القوات الروسية شنَّت هجومها على السد، وطالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مجلس الأمن أن يعقد جلسة اليوم لبحث الحادث.

يشار إلى أنه في خريف عام 2022، أفادت الأنباء حينذاك أن القوات المسلحة الأوكرانية كانت تقوم بقصف منتظم للمحطة من أجل تدمير البوابة على السد.

أخبار ذات صله