fbpx
حمل السلاح أمر خطير على الفرد والمجتمع
شارك الخبر

 

بقلم – أبو يونس الداؤودي

حمل السلاح أمر خطير جداً على حياة الشخص الحامل لهذا السلاح وللمجتمع، وبحملك للسلاح وأنت مواطن قد تسبب الأذى والضرر لنفسك أو بأي شخص تتشاجر معه

للأسف الشديد في مديرية الحد لازال حمل السلاح منتشر في المدن والقرى وأصبح للتظاهر والاستعلى، ويتم القتل بشكل مستمر على قضايا لا تستحق ازهاق الانفس في أغلب مناطق المديرية، والسبب هو حمل “السلاح” فإذا كنت مواطن لا يحمل سلاح لا يمكن أن ترتكب جريمة “قتل” فهناك طرق كثيرة لحل مشاكلنا

يجب علينا جميعاً التحلي بالمسؤولية، وتوعية الشباب من أبناء مديرية الحد، ومن لنا حق عليهم عن أضرار حمل السلاح، وما يترتب على ذلك من اضرار على الفرد والمجتمع، وضرورة تجنب حمل الأسلحة كان مسدس أو آلي أو أي نوع، للحفاظ على الشخص وأهله

مديرية الحد أمانة في اعناقنا جميعاً، لذا يجب علينا محاربة هذه الظاهرة الخطيرة، والتي انتشرت بشكل غير متوقع في مجتمعنا الحدي “القبلي” وعلينا المثول للنظام والقانون مهما واجهنا من صعوبات وفساد وتماطل، فالسكوت عن حمل السلاح بين اوساطنا هو ما اوصل الكثير من القبائل والأسر إلى الشتات والتشرذم، بسبب القتل والاقتتال، علينا أن نكثف حملاتنا للمطالبة بعدم السماح للشباب بحمل “السلاح” مهما كانت الحجة إلا حجة الدفاع عن الدين والوطن، أما غير ذلك فلا يسمح بحمله

على سبيل المثال: كم من قبيلي تفاخر في نفسه عن الناس بحمل السلاح، ويمشي مشيت الأسد المؤسد وهو حامل للسلاح، وما أن تحدث معه مشكلة في طريقة أو في السوق يرتكب “جريمة” القتل أو الأصابة، وبعدها سرعان ما يهرب ويلبس لباس النساء أن استطاع أن يخفي نفسه ويهرب ويضع أهله وقبيلته في مآزق ويحصل التشرذم والشتات، أو يسلم نفسه للدولة ويدخل السجن ويعيش عيشة منكدة وبعد أن كان “أسد” يتحول إلى “قطة”

علينا جميعاً الحفاظ على أنفسنا وأهلنا ومجتمعنا ولا نترك فرصة للشيطان ليحدث بيننا القتل والاقتتال، ولا نحمل السلاح إلا للداعي الديني والوطني

بارك الله في الحد ورجالها ونسأل الله أن يصلح شأننا وشأن جميع المسلمين
خذوا بهذه النصيحة وكل شخص يمنع أهله وأقاربه من حمل السلاح ويوعي المجتمع المحيط به بأضرار حمل السلاح.

#أبو_يونس_الداؤودي

أخبار ذات صله