احتدم الصراع بين أرسنال ومانشستر سيتي في سباق الدوري الإنكليزي الممتاز للموسم الحالي، قبل 8 جولات من إسدال الستار على الموسم، إذ يتصدّر الأول بواقع 73 نقطة، ويطارده السيتي بـ67 نقطة، مع لعب أرسنال مباراة إضافية.

لكن يبدو أن أرسنال ليس مستعدًا لحصد اللقب، حيث أُجبر على التعادل 2-2 في ميدان ليفربول الأحد، بعد أن كان متقدمًا بهدفين نظيفين، ليهدر نقطتين ثمينتين نحو اللقب.

وفي حال فوز مانشستر سيتي بالمباراة المؤجلة، سيصبح الفارق 3 نقاط فقط.

وهناك أربعة أسباب قد تحوّل وجهة لقب الدوري الإنكليزي إلى مانشستر سيتي بدلًا من أرسنال وهي:

عنصر الخبرة

لا يزال مانشستر سيتي يحتفظ بعناصر الخبرة؛ أمثال البلجيكي كيفين دي بروين والألماني إلكاي غوندوغان والجزائري رياض محرز والبرتغالي برناردو سيلفا.

قوة هالاند

 أفضل هدّاف في أرسنال هو البرازيلي غابرييل مارتينيلي بـ14 هدفًا ثم الإنكليزي بوكايو ساكا (13)، لكن لا أحد في الفريق اللندني يقترب من مستوى النرويجي إيرلينغ هالاند، الذي سجّل الأسبوع الماضي هدفه رقم 30 في الدوري الإنكليزي للموسم الحالي.

امتلاك مهاجم مثل هالاند يسجّل من أنصاف الفرص ومن كل الوضعيات، ميزة يفتقدها أرسنال ويحظى بها حامل اللقب في آخر موسمين، مانشستر ستي. وهي أيضًا نقطة مهمة للغاية في حسم كثير من المباريات المصيرية المتبقية في الموسم.

 مكث أرتيتا سنوات مساعدًا لغوارديولا في مانشستر سيتي قبل أن ينتقل لتدريب أرسنال عام 2019. على المستوى الفنّي والتكتيكي لا يزال بيب يتفوق على تلميذه، بما يمتلك من حيل وأساليب مكّنته من حصد الدوري الإنكليزي 4 مرّات.

مباريات أصعب

 مباريات أرسنال المتبقية في الموسم تعد نظريًا أصعب من مانشستر سيتي، إذ سيواجه النادي اللندني كلًا من تشيلسي ووست هام وهي مباريات ديربي.

كما سيلعب أمام نيوكاسل الطامح في حجز مقعده ضمن الأربعة الأوائل، ثم سيواجه برايتون الساعي لحجز مركز أوروبي.

وستكون المباراة الأهم من بين كل ذلك المواجهة أمام مانشستر سيتي نفسه يوم 26 من شهر نيسان الحالي.