صنعاء – العزي العصامي
أصيب الشارع الرياضي في اليمن بخيبة أمل كبيرة بعد رفض اللجنة التنفيذية للفيفا فع الحظر عن الملاعب اليمنية الذي فرض عليها منذ ثلاثة أعوام وذلك في اجتماعه بموريسيوش أمس.وشكل قرار تنفيذية الفيفا صدمة كبيرة للرياضة لليمنيين لأن هذا القرار يقضي بحرمان منتخبات وأندية اليمن خلال مشاركاتها الدولية من خوض مبارياتها في ملاعبها وبين جماهيريها في مختلف الاستحقاقات الكروية العربية والآسيوية والدولية.وكان الاتحاد اليمني بذلك جهودا كبيرة خلال الفترة الماضية بالتنسيق والتشاور مع الأشقاء والأصدقاء من أجل إقناع الفيفا بعدم وجود أي دواعي لاستمرار الحظر الذي عانت منه الكرة اليمنية وتسبب في تراجع مستواها وتصنيفها الدولي، بعد أن وفت الحكومة اليمنية كل الضمانات المطلوبة.ويتهم اليمنيون الفيفا بالإمعان في إذلال الكرة اليمنية التي ليس لها أي ظهر , وكان يتوقع أن يقوم رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم المنتخب حديثا بدور في الأمر لكنه بدأ بتصفية حساباته الانتخابية مبكرا ولم يقدم الدعم اللازم خصوصا وان اليمن كانت أعلنت تأييدها لترشيح الإماراتي يوسف السركال لرئاسة الاتحاد الآسيوي ومرشح قطر المهندي لتنفيذية الفيفا.ويرى اليمنيون أن الوضع في بلدهم بات أمنا ومستقرا مع الضمانات التي قدمتها الحكومة اليمنية لضمان امن وسلامة المباريات الدولية وفقا لطلب الفيفا, كما أنهم يعتقدون أن الفيفا يكيل بكيالين عندما وافق على عودة المباريات الدولية إلى ليبيا في وقت تسيطر ميليشيات مسلحة على مبان حكومية بقوة السلاح وفي بغداد التي ما زالت تعاني كل من تفجيرات إرهابية بينما حظرها في صنعاء رغم التحسن الأمني مع انخراط اليمنيين في مرحلة الحوار الوطني.وسيضطر الاتحاد اليمني لكرة القدم الانتظار إلى موعد الاجتماع القادم للجنة التنفيذية للفيفا مطلع أكتوبر القادم.
