fbpx
غواصات “أوكوس” في مواجهة الصين.. هل يشتعل سباق التسلح؟
شارك الخبر

 

يافع نيوز – وكالات
“سيشعل سباق تسلّح وقد يتسبب بانتكاسة في جهود منع الانتشار النووي”.. هكذا حذرت الصين من تحالف “أوكوس”.

هذا التحالف الذي يضم الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا، والذي أكدت الدول الثلاث، حينما كشفت عنه أنه “شراكة أمنية هدفها تعزيز أمن منطقة المحيطين الهادئ والهندي”.
لكن يبدو أن التعاون الأمني بين الدول الثلاث قد وصل إلى مرحلة جديدة، قد تستنفر التنين الصيني، لتدفعه نحو سباق تسلح قد يقود إلى مواجهة لا تحمد عقباها، خاصة مع تأكيد مسؤولي الدول الثلاث أن “الصين من بين دول أخرى تهدد الاستقرار في المنطقة بشكل متزايد”.

تعزيز الحضور الغربي
وكانت أولى الخطوات التي تستفز بكين، هي إعلان أستراليا الاتفاق على شراء 5 غواصات أمريكية تعمل بالدفع النووي، وإعلان الدول الـ3 التعاون في مرحلة لاحقة لبناء جيل جديد من الغواصات.

تلك الخطوة التي يرى محللون، أن من شأنها تعزيز الحضور العسكري الغربي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، في مواجهة صعود النفوذ الصيني.
اتفاق اعتبرته واشنطن يحقق “السلام لعقود”، وأكدت أستراليا أنه “الاستثمار الدفاعي الأكبر في تاريخها”، لكن يبدو أن لبكين وجهة نظر أخرى.

اتفاق الغواصات
عندما تأسس تحالف أوكوس عام 2021، كان من بين أهدافه الرئيسية السماح لأستراليا بالحصول على غواصات ذات قدرات نووية لتعزيز الردع الأمني والعسكري في منطقة المحيطين الهندي-الهادي.

وجاء إعلان الاتفاق خلال اجتماع استضافه الرئيس الأمريكي جو بايدن، والتقى خلاله أنتوني ألبانيزي رئيس وزراء أستراليا، وريشي سوناك رئيس وزراء بريطانيا، في قاعدة سان دييغو البحرية بولاية كاليفورنيا.

وأكد بايدن أن “الولايات المتحدة ضمنت الاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ مدى عقود”، مشيرا إلى أن “اتفاق الغواصات يعزز السلام لعقود مقبلة”.

فيما وصف ألبانيزي شراء بلاده غواصات أمريكية تعمل بالدفع النووي وانخراطها في مشروع لبناء جيل جديد من الغواصات بأنه “أكبر استثمار في القدرات الدفاعية لأستراليا في تاريخها”.

ويشكل استحواذ أستراليا على غواصات تعمل بالدفع النووي تحوّلا في دورها بمشروع بقيادة الولايات المتحدة لحفظ ميزان القوى القائم منذ عقود بمنطقة الهادئ.

أخبار ذات صله