fbpx
تعزيز تحالف “أوكوس”.. سوناك في أمريكا لإنهاء صفقة الغواصات الأسترالية
شارك الخبر

 

يافع نيوز – وكالات
وسط “مخاوف” بشأن التهديد المتزايد من الصين يتوجه رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إلى الولايات المتحدة اليوم الأحد، للانتهاء من تفاصيل صفقة الغواصات التي تهدف إلى التصدي لبكين.

ومن المقرر أن يلتقي سوناك الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي من أجل الانتهاء من تفاصيل صفقة الغواصات التي تهدف إلى التصدي للصين.

كان ألبانيزي أعلن، يوم الأربعاء، أنه سيزور الولايات المتحدة قريبا للقاء بايدن في قمة يتوقع أن يتخللها الإعلان عن اتفاق ضخم تستحوذ بموجبه أستراليا على غواصات تعمل بالطاقة النووية.

تحالف أوكوس
يأتي ذلك بموجب تحالف “أوكوس” الثلاثي الذي أُعلن في عام 2021 في إطار جهود لمواجهة الوجود العسكري المتنامي للصين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

وينص اتفاق “أوكوس” أيضا على التعاون بين الحلفاء الثلاثة في مجال الصواريخ الفرط صوتية والذكاء الاصطناعي والحرب الإلكترونية.

ومن المتوقع أن يقرر الاجتماع الذي سيعقد في سان دييجو بولاية كاليفورنيا يوم الإثنين الخطوات التالية التي سيتعين على أستراليا اتخاذها لاستلام الغواصات.

وقبل رحلته إلى كاليفورنيا، أشاد سوناك بتحالف أوكوس، قائلا إن “مثل هذه الشراكات تجسد نهج بريطانيا (..) في الأوقات المضطربة، تعد التحالفات العالمية للمملكة المتحدة أكبر مصدر لنا للقوة والأمن”.

تعهدات بريطانية
وأضاف: “إنني أسافر اليوم إلى الولايات المتحدة لإطلاق المرحلة التالية من برنامج الغواصة النووية “أوكوس”، وهو مشروع يربط العلاقات مع أقرب حلفائنا ويوفر الأمن والتكنولوجيا الجديدة والمزايا الاقتصادية في الوطن.

وقال سوناك إن المملكة المتحدة ستكون “آمنة ومزدهرة وتقف جنبا إلى جنب مع شركائنا” ، وذلك بفضل البرنامج والمراجعة المتكاملة المحدثة.
وهددت الزيارة بتبعات سلبية على رحلة سوناك يوم الجمعة إلى باريس، بالنظر إلى رد فعل الحكومة الفرنسية على صفقة الغواصة الخاصة بها مع أستراليا التي ألغيت قبل عام ونصف.

وتكثف بريطانيا جهودها لزيادة نفوذها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، فيما يأمل سوناك أن تُظهر القمة الثلاثية يوم الإثنين التزامه بالوقوف في وجه الصين.

تكنولوجيا نووية
وكشفت صحيفة الغارديان في وقت سابق من هذا الأسبوع أن سوناك أعرب عن سعادته بشأن نتيجة المفاوضات، فبحسب عدة مصادر فإن الغواصات الثماني التي تعمل بالطاقة النووية ستعتمد على التصميمات البريطانية.

وبموجب الاتفاق الثلاثي، ستوافق الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على مشاركة تكنولوجيا المفاعلات السرية، مما يجعل أستراليا الدولة السابعة التي تمتلك غواصة تعمل بالطاقة النووية، وتعتمد على مفاعل اليورانيوم المخصب.

تلك الخطوة تضع الأسطول الأسترالي البحري الذي يعمل بالديزل على قدم المساواة التكنولوجي مع الصين، لكنها ستتطلب تزويد كانبرا، التي ليست قوة نووية، بمفاعل، وهي خطوة جادلت بكين بأنها انتهاك لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.

أخبار ذات صله