fbpx
صحف العالم: مخاوف من “حرب بالوكالة” بسوريا
شارك الخبر

يافع نيوز – سي ان ان

تناولت الصحف الدولية، الأربعاء، جملة من آخر المستجدات ومن تلك الإقليمية برز المشهد السوري والقرار الأوروبي برفع حظر الأسلحة عن المعارضة السورية وما قابله من تأكيد روسي بتسليم منظومة صواريخ “اس 300” المتطورة إلى النظام السوري وسط مخاوف متصاعدة من “حرب بالوكالة” في سوريا.

التلغراف

فشل الهجوم الكبير لقوات النظام السوري المدعوم من مليشيات حزب الله اللبناني، وبعد عشرة أيام من انطلاقه، في زحزحة الثوار عن مدينة “القصير” الاستراتيجية، رغم توقعات دمشق بتحقيق نصر سريع وحاسم عند اجتياحه المدينة الحدودية مع لبنان الأحد الماضي، زاعماً نجاحه الفوري في استرداد 80 في المائة من البلدة، وهو ما كذبته تسجيلات مرئية نشرها الثوار مؤخراً.

فحسب إفادات جنود النظام ومليشيات حزب الله ذاته، فأنهم وقعوا في كمائن نصبها الثوار عند مداخل البلدة عندما التف عليهم الثوار بالخروج من أنفاق من الخلف.
وقال ناطق باسم الثوار: “مقاتلونا مازالوا يسيطرون على البلدة باستثناء مقار أمنية في الجانب الشرقي، وهي تمثل نحو 20 في المائة.. مازلنا صامدون رغم الحصار الخانق.

نيويورك تايمز

بعنوان: أوروبا تسعى للضغط على روسيا وسوريا بالأسلحة” نقلت الصحيفة الأمريكية عن دبلوماسي أوروبي بارز بأن قرار الاتحاد الأوروبي رفع حظر الأسلحة عن سوريا، بعد مشاورات ماراثونية مريرة استغرقت 13 ساعة، هو تحرك الغاية منه وضع ضغوط على روسيا والنظام السوري مؤتمر جنيف الشهر المقبل، وبعث رسالة مفادها بأن الغرب لن يسمح بهزيمة ثوار سوريا.

كما يهدف القرار، وبحسب “نيويورك تايمز”، إلى دعم المعارضة المنحازة للغرب ودحض مفهوم سائد بينهم بأنه جرى التخلي عنهم، فيما تتلقى الجماعات الراديكالية، من أمثال جبهة النصرة دعماً من السعودية وقطر.

الغارديان

اهتمت الصحيفة البريطانية بتلميحات وزير الدفاع الإسرائيلي، يوشيه يعلون، بأن الجيش يستعد لضرب شحنات صواريخ “أس 300” الروسية المتطورة إلى سوريا، بعد تأكيد موسكو بأنها ستمضي قدما وتفي بعقود موقعة مع دمشق لتزويدها بمنظومة الدفاعات الجوية، في تحرك روسي جاء بعد قليل من قرار أوروبا رفع حظر التسلح عن المعارضة السورية، وهي تحركات أثارت مخاوف من تصعيد سريع لحرب بالوكالة في المنطقة حال فشل الجهود الدبلوماسية في جنيف 2 الشهر المقبل.

وكان يعلون قد قال: وإذا وصلت هذه الصورايخ -حاشا لله- إلى سوريا فإن إسرائيل حينها ستعرف كيف تتصرف بالتحديد.

أخبار ذات صله