بقلم – قايد الحجيلي

بعد سنوات من التهميش والاقصاء التي تعرض لها صحفيو وإعلاميو  الجنوب وحرمانهم من كافة حقوقهم المهنيه والصحية  وتسريح أكثرهم عن العمل حتى أن البعض منهم  توفي بسبب القهر والمعاناة والأمراض التي تعرضو لها.

لقد ناظل  صحفيو وإعلاميو الجنوب من أجل  الانتصار لقضيتهم الجنوبية العادلةوحقوقهم الصحفية المشروعة  سنوات طويلة  منهم من دفع حياته ثمنا لذلك الموقف والبعض الآخر  كان مصيرهم السجون والمعتقلات القسريه والتعذيب والمطاردات من قبل سلطة الاحتلال اليمني التي مارست كل أساليب القمع والإرهاب بحقهم  إلا انهم كانو جبهة إعلامية صلبة  تحطمت عليها مشاريع الاحتلال اليمني بكل أشكالها وصورها  رغم شحة الإمكانيات والوضع  الصعب الذي يعيشه صحفيو وإعلاميو الجنوب مقارنة مع اعلام الاحتلال اليمني.

اليوم وبعد سنوات عجاف عاشها شعبنا الجنوبي ومنهم الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين من قهر وإذلال وإرهاب وتنكيل ومصادرها لكامل حقوقهم المشروعة والعادلة  وبعد جهود كبيرة وعمل نضالي مستمر من قبلهم  للوصول الى الحلم الكبير الذي طالما حلمو به خلال السنوات الماضية وذلك بإيجاد كيان نقابي جنوبي مستقل  يعبر عن مطالبهم الصحفيه ويدافع عن حقوقهم المشروعة بعيدا عن هيمنة قوى النفوذ الفاسدة.

 كانت العاصمة عدن على موعد وحدث تاريخي هام طال انتضاره وهو المؤتمر الأول للصحفيين والإعلاميين الجنوبيين الذي انعقد خلال يومي  17 /18 يناير 2033 م بالعاصمة عدن والذي تمخض عنه ولادة نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين المستقلة وانتخاب قيادة لها من الوسط الصحفي في الجنوب بحضور وفود صحفيه وإعلامية  من دول عربية وأجنبية عبرو عن ترحيبهم ومباركتهم  للإعلاميين والصحفيين  الجنوبيين اعلان نقابتهم الصحفية والتي تعتبر إظافة جديدة للنقابات العربية وبهذا النجاح والانتصار الكبير الذي تحقق بأشهار نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين  نكون قد وضعنا اللبنة الاولى للاعلام الجنوبي الحر والمستقل للسير نحو مستقبل مشرق قادم للجنوب أن شاء الله.

قايد الحجيلي.