كتب – فتاح المحرمي.
في هذا اليوم 18/يناير/2023م، شهد الجنوب على موعد حدث مفصلي بارز تمثل بختام المؤتمر الأول التأسيسي وإعلان ميلاد نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين ، ككيان يحمى الصحفيين ويحفظ حقوقهم لأول مرة في تاريخ الجنوب.
وتوج هذا الحدث بانتخاب هيئة مركزية وقيادة للنقابة على رأسها الصحفي القدير الأستاذ عيدروس باحشوان نقيباً للصحفيين، ونيابة كلا من سعيد السبتي، ورضية شمشير، وكذلك انتحار الصحفي، صلاح العاقل امينا عاماً للنقابة، ونيابة كلا من، ميثاق باعباد، ونصر باغريب، واسماء لامعة في دوائر النقابة.
من حضر أعمال اليوم الثاني لمؤتمر الصحفيين الجنوبيين، فقد لمس الإجماع والتوافق على انتخاب قيادة نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين، وقبول جامع لها نظراً لما تمتلكه الشخصيات من مسيرة حافلة بالعطاء، وتنوعها بين الخبرة والحضور والدماء الشابة.
هذا الاجماع والتوافق لم يكن على مستوى الحضور والمشاركين في المؤتمر، بل هو إجماع عام في الوسط الصحفي الجنوبي من المهرة إلى باب المندب، وما يدلل على صحة ذلك هو السيل والكم الهائل من التهاني والتبريكات التي نتابعها في برامج التواصل الاجتماعي وهي تبارك لقيادة النقابة وترسل لها التمنيات بالنجاح والتوفيق.
هذا الاجماع والتوافق يعد مؤشر ممتاز على التأسيس لعمل نقابي له متميز يرتب لعمل إعلامي وصحفي جنوبي ناجح ويضع مبادئ ومواثيق تنظمه ويحمي ويحفظ حقوق منتسبيه.
يمكننا القول إن هذا الإجماع والتوافق يعد بشارة خير وبارقة أمل على أن القادم أجمل بإذن الله وتعاون وتكاتف الجميع إلى جانب هذه القيادة المجمع عليها.
