كتب – الاستاذ اديب صالح العبد.

منذو توليه منصب محافظ محافظة شبوة وهو فاتح ذراعيه لاحتضان كل الفرقاء بمحافظة شبوة , ولهذا وبرغم الانتقادات من الكثيرين فقد رفض ابن الوزير اصدار اي قرارات لاحداث اي تغيير في بعض مدراء المرافق بالمحافظة وبالمديريات من تم تعينهم من قبل سلطة حزب الاصلاح بمعيار حزبي بحت , مؤكدا بانه لن يقوم باي تغيير الا لمن فشل في ادارة مرفقه واقتضت الضرورة تغيره , وسيكون البديل له وفق معيار مهني , كما ان خطابه الذي قال فيه بانه يريد ابناء شبوة ان يكونون راس هو وثيقة تاريخية , وكانت الفرصة الاخيرة لمن سيعود الى رشده , الامر الذي فهمه الكثيرين بانه خطاب انهزامي, وتعنتو كثيرا , منتهجين منهج ( انا لاارى الا انا ).

لقد جات الاحداث الاخيرة بشبوة لمواجهة مشروع التمرد المدعوم من قوى داخليه وخارجية لتنفيذ اجندة خارجيه عابره للقارات بشبوة , الهدف منها ان تبقى شبوة تحت عبائتها لاغير ولتنفيذ اجنداتها وسياساتها بشبوة , وايضا للاستحواذ على خيراتها .

لقد بقي محافظ شبوة فاتحا ذراعيه حتى بعد ان اصبحت اصوات الرصاص تلعلع وهي السائده في عتق , وتابع الجميع ايضا المناشده التي وجهها لقيادات التمرد اسما اسما , ويتوسلهم للجلوس للحوار ووقف نزيف الدماء والتخريب , وتحديد مهله ساعات لهم لالقاء السلاح , وقراء الجميع ونحن منهم حينها بان هذا الخطاب هو خطاب توسل واستجداء وانهزامي , مع معرفتنا لشجاعته وحنكته . كما تابعنا جميعا حسم الامور باقل خسائر وتكاليف , حيث انتقد الكثيرين قرار العفو العام الذي اصدره محافظ شبوة ومطالباته لمن وصفهم المغرر بهم بالعودة لبناء شبوة , ليقينه بان شبوة لجميع ابنائها , وعلى الجميع الاستفادة من الدروس والعبر , مؤكدا رفض شبوة لاي مشاريع واجندات او مشاريغ عابره للقارات لتنفيذها بشبوة .

اليوم تابعنا اللقاءت التي يجريها بعاصمة دولة الامارات العربية المتحدة ابو ظبي واخرها مع العميد جحدل حنش العتيقي قائد اللواء 21 والاستاذ يوسف احمد مساعد حسين نجل اللواء الركن المناصل احمد مساعد حسين , وهذا شي جميل جدا يعزز التسامح والتصالح بين ابناء شبوة والجنوب ,فشبوة هي حجر الزاوية الاساسية في الجنوب جغرافيا وانسان , والتسامح والتصالح قاعدة صلبه تبنى عليها الدول وتبني الشعوب امالها وتطلعاتها بالمستقبل . وهو حجر الزاوية الذي ارتكزت عليه ثورة الجنوب السلمية في العام 2007م .

وحقيقة الامر فان شبوة لايمكن ان تكون الا لجميع ابنائها في اطار الجنوب , والانطلاق نحو بناها , وتعزيز التسامح والتصالح وترسيخه عمليا , اما من يحاولون اثارة الفتن فنقول لهم
لكل داء دواء يستطب به الا الحماقة اعيت من يداويها

1يناير 2023م
aden100100@gmail.com