fbpx
نصر الله : فلنتقاتل في سوريا ونحيد لبنان
شارك الخبر
نصر الله : فلنتقاتل في سوريا ونحيد لبنان

بيروت – الأناضول:

قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، ”فلنتقاتل في سوريا ونحيد لبنان عن القتال والصراع والمواجهات الدامية”.

وخلال كلمة له، عبر شاشة كبيرة خلال احتفال الحزب بذكرى انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان في 25 مايو 2000، أعرب نصر الله عن استعداد الحزب لإرسال آلاف المقاتلين من عناصره إلى سوريا لمقاتلة ما أسماها ”الجماعات التكفيرية المسلحة” .

ومنذ بداية الثورة السورية مارس 2011 تشهد طرابلس، كبرى مدن شمالي لبنان، اشتباكات متقطعة بين منطقتي جبل محسن ذات الغالبية العلوية، المؤيدة لنظام بشار الأسد، وبين باب التبانة  ذات الغالبية السنية، والداعمة للمعارضة السورية؛ مما أوقع 28 قتيلا وحوالي 200 جريح، وسط مخاوف من اتساع نطاق الاقتتال في لبنان على خلفية سورية.

وتوجه نصر الله إلى جماهير الحزب قائلا: ”كما قلت لكم في أوائل أيام حرب (يوليو) تموز 2006 (ضد إسرائيل)، أقول لكم اليوم: أعدكم بالنصر دائما .. أعدكم بالنصر مجددا”.

ورأى أن ”الجميع أمام مرحلة جديدة بالكامل بدأت في الأسابيع الماضية، اسمها تحصين المقاومة وحماية ظهرها، وتحصين لبنان وحمايته”، مضيفا أن ”الحزب سيخوض هذه المعركة وسينتصر بها”.

وتابع: ”لدي رسائل من أباء وأمهات عناصر من حزب الله يطلبون الإذن لذهاب أولادهم الوحيدين إلى الجبهات السورية”، مضيفا: ”لسنا محتاجين لنعلن الجهاد، بل بكلمتين فقط ستجدون عشرات الآلاف يذهبون إلى سوريا لمقاتلة التكفيريين”.

وأضاف نصر الله أن ”هذا الموقف سيعرضنا الى حملات اعلامية وسياسية خطيرة”، معتبرا أن ”تصنيف الحزب على قوائم الإرهاب العالمية لا قيمة له”. وتوجه إلى ”القوى العالمية” بقوله: ”لوائحكم بلوها بالماء واشربوها”.

وحذر من أنه ”إذا سقطت سوريا بيد الامريكي والتكفيري ستحاصر المقاومة وسوف تدخل اسرائيل الى لبنان لتفرض شروطها عليه”، معتبرا أنه ”إذا سقطت سوريا ضاعت (مدينة) القدس”.

وأردف الأمين العام لحزب الله قائلا: ”نحن الآن أمام طرفين في الصراع (السوري)، الاول هو المحور الغربي والامريكي، والذي يتوسل في الميدان الجماعات التكفيرية التي تدمر الحاضر والماضي والمستقبل، وفي الطرف الاخر دولة (سوريا) لها موقف من المقاومة وتدعو الى الحوار”، مشيرا الى أن ”حزب الله لا يمكن ان يكون في جبهة فيها أمريكا وإسرائيل وتكفيريين”.

ووصف نصر الله سوريا بأنها ”ظهر المقاومة وسندها”، مضيفا أن ”المقاومة لا تستطيع أن تقف مكتوفة الأيدي أو أن يكشف ظهرها أو يكسر سندها”. وحذر من أنه ”في حال سيطرت الجماعات المسلحة في سوريا على المحافظات المحاذية للحدود اللبنانية ستكون خطرا على المسلمين والمسيحيين اللبنانيين”.

 

أخبار ذات صله