fbpx
بريطانيا: تزايد العداء للمسلمين بعد “جريمة” ووليتش
شارك الخبر

 


يافع نيوز – سي ان ان

تتزايد المخاوف مع تنامي مشاعر العداء تجاه المسلمين في بريطانيا على خلفية مقتل جندي بعملية زعم منفذاها بأنها انتقام لمقتل مسلمين بالخارج، في هجوم أدانه مسلمون بارزون وجماعات إسلامية بالمملكة المتحدة.

ويأتي الارتفاع وسط مساع حكومية للتهدئة عقب جريمة قتل الجندي لي ريغبي، الأربعاء، فقد اعتقلت السلطات الأمنية ثلاثة أشخاص شمالي بريطانيا بشبهة نشر “تغريدات” عنصرية وذلك قبل مسيرة احتجاجية لـ”رابطة الدفاع الإنجليزية” اليمينية المتشددة في مدينة نيوكاسل، في حين تعتزم حركة “نيوكاسل يونايتس” تنظيم مسيرة مناوئة لها.

قالت حركة “تيل ماما بروجيكت” التي تقدم نفسها على أنها منظمة خدمات عامة معنية بقياس ورصد الهجمات المناهضة للمسلمين، السبت، إنها لحظت ارتفاعا كبيراً في عدد الحوادث المناوئة للإسلام المبُلغ عنها.

وأشار فياز موغل، منسق الحركة، في حديث لـCNN السبت، إلى 162 حادثة تحرش جرى الإبلاغ عنها خلال اليومين الماضيين، مقارنة بما بين أربعة إلى ستة حوادث في اليوم قبل هجوم “ووليتش.”

منها بينها 8 حوادث لاستهداف مساجد بأنحاء بريطانيا وتوجيه عبارات كراهية وعداء لأفراد عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، ولفت موغل إلى مخاوف تعتري الجالية المسلمة ببريطانيا، تحديداً النساء المحجبات اللائي أصبحن يتخوفن من الخروج.

وقد أدان نحو مائة من الجماعات والقيادات الإسلامية بريطانيا مقتل الجندي، وقال شيخ شمس الضحى، رئيس كلية إبراهيم للدراسات الإسلامية: “نشاركهم الرعب البحت الذي أحس به بقية المجتمع البريطاني من الجريمة البربرية والمثيرة للغثيان التي جرى ارتكابها باسم ديننا.”

وأضاف: “ندين هذا العمل الوحشي الشنيع بأقوى العبارات الممكنة.. وفي نفس الوقت دعونا للتهدئة، ونتخاطب مع جاليتنا باستمرار لضمان تسكين مخاوفهم، لكن بالطبع ردة الفعل تقع وستظل تحدث.”

ويشار إلى أن “رابطة الدفاع الإنجليزية” المتطرفة كانت قد اشتبكت مع قوات الأمن في منطقة “ووليتش” حيث قتل الجندي البريطاني، ونشرت تغريدة جاء فيها “من العدل القول بأن البلد، وأخيرا، استفاقت من سباتها.. لن نستسلم.”

أخبار ذات صله