كتب – عبدالرقيب السنيدي.
اندهشت كثيرا من هول التحريضات والتشوية التي استهدفت شخصية وزير الدولة محافظ العاصمة عدن الامين العام لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي الأستاذ احمد احمد لملس التي حاولت بشتى الطرق في النيل من شخصيتة الذي عمل وسط ظروف صعبة تمر بها البلاد من حرب وازمة اقتصادية اشعلتها قوى الاحتلال لاثارة نار الفتنه واجبار شعب الجنوب على الاذلال والخضوع .
الأستاذ احمد لملس شخصية معروفه في مواقفه الثابته تجاة قضية شعب الجنوب، وهو واحدا من رجالات الجنوب الذي وقفوا بقوة ضد قوى الفساد والطقيان والفيد في العاصمة عدن بل يعد دينمو الانتقالي الذي كان له الدور الكبير في تأسيس مداميك المجلس من مكان عملة كامينا عاما لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي ثم محافظة للعاصمة عدن وصولا الى وزيرا للدولة ،فهكذا ترمي الشجرة المثمرة بايدي من المروجين والاغلام الماجورة دوما .
فالحديث عن المناضل الأستاذ احمد حامد لملس حديث طويل لن نجيزة في هذا المقال، ليس مدحا فهو شخصية تملك كاريزما القيادة الحكيمة في ادارة الاوضاع بحنكة كبيرة ، فلن تربطي به اي علاقة سوى معاملاتة الصادقة منذ تولية امينا عاما للمجلس الانتقالي ،فتحرك حملات التشوية في هذة الظروف لن تصمت اغلامنا ابدا ،بل ستكون مع الحق وابطال تشوية المرجفين الذين يحاولون الصيد في الماء العكر، بحكمته استطاع العمل وسط ظروف قاهرة في العاصمة عدن يتنقل في كل أرجائها فالتنمية والنهضة الذي نشاهدتها للعاصمة عدن في اعادة ترميم وماخربته الحرب واصلاح الخطوط الداخلية والرئيسية بين المدن والدفع بعجلة التنمية إلى الأمام والاهتمام بالشباب ، وجودة على راس هرم السلطة بالمحافظة كان دافعا بعجلة التنمية والورقة الرابحة لهذا العمل الناجح والكبير الذي لاينكرة جاحد.
اشاعات مقرضة وتشويهات زائفة لاتمد لمن اضحى بحياتة في خدمة الجنوب ،فليتذكر هولاء محاولات قوى الارهاب التي طالة حياتة لأكثر من محاولة ،لكننا لسنا مستغربين من هول هذة الحملات من قبل المتأمرين وحاملي مباخر العداء للجنوب وقياداته فهذا شعارهم وهدفهم في توجية سهام التظليل لشخصية نضالية عاصرة مراحل تثبيت الامن والاستقرار بالعاصمة عدن
نقولها وباشد العبارات..هكذا عهدناكم في كل المراحل والمنعطفات بكل اطياف التضليل والتزييف لن تناولوا من رجالنا بشئ لما تسعون إليه بقدر تلك الاشاعات والاكاذيب الزائفة التي تهدفون فيها أنتم واغلامكم الطعن بشخصية جبل من جبال الجنوب ،سر وعين الله ترعاك والجميع خلفك فتلك الحملات لشخصك الكريم لن توقف عجلة التنمية للعاصمة عدن .
