fbpx
أرامكو تحافظ على وتيرة جني الأرباح القياسية
شارك الخبر

 

 

يافع نيوز – اقتصاد
تفوقت شركة أرامكو السعودية الحكومية المنتجة للنفط الثلاثاء على توقعات المحللين بعدما أظهرت نتائج أعمالها للربع الثالث من 2022 أنها حافظت على وتيرة جني الأرباح القياسية بفضل طفرة أسعار النفط في الأسواق العالمية.

وارتفع صافي ربح أكبر شركة طاقة في العالم من حيث القيمة بنحو 39 في المئة خلال الفترة بين يوليو وسبتمبر 2022 مع تسجيل تدفقات نقدية حرة قياسية، لتنضم بذلك إلى شركات منافسة استفادت من ارتفاع أسعار النفط وقوة الطلب.

وذكرت أرامكو في إفصاح تنظيمي أن صافي دخل الشركة ارتفع إلى 42.4 مليار دولار في الربع المنتهي في سبتمبر من 30.4 مليار دولار قبل عام. ويزيد ذلك بقليل على متوسط صافي الربح المتوقع من 16 محللا والبالغ 41.7 مليار دولار.
ويأتي إعلان الشركة النفطية العملاقة مع تخفيض كارتل أوبك+ لمصدّري النفط إنتاج النفط بواقع مليوني برميل يوميا، في قرار أثار غضب الولايات المتحدة الذي اعتبرته “اصطفافا مع روسيا” في الحرب ضد أوكرانيا.

وتعد أرامكو ثاني أكبر الشركات العالمية من حيث القيمة مع أكثر من تريليوني دولار بعد شركة أبل الأميركية، إذ يشكل النفط الخام المصدر الرئيسي لعائدات البلد الخليجي الثري.

وقال أمين الناصر الرئيس التنفيذي لأرامكو “تعزز أرباح أرامكو القوية والتدفقات النقدية الحرة القياسية قدرتنا المؤكدة على تحقيق قيمة كبيرة من خلال إنتاجنا منخفض التكلفة في قطاع التنقيب والإنتاج”.

وأوضح أن ذلك يعد من بين الأقل في كثافة الانبعاثات الكربونية، وفي تكامله الإستراتيجي مع قطاع التكرير والمعالجة والتسويق.

وزادت التدفقات النقدية الحرة للشركة إلى 45 مليار دولار من 28.7 مليار دولار قبل عام. وأعلنت أرامكو توزيع أرباح بقيمة 18.8 مليار دولار عن الربع الثالث بما يتماشى مع هدفها، والتي سيتم صرفها في الربع الرابع.

وقال يوسف حسيني المدير المساعد لأبحاث الأسهم في المجموعة المالية هيرميس لرويترز إنه “بالنظر إلى هذه الفترة الطويلة من ارتفاع أسعار النفط الخام، والتي تغذي أداء التدفقات النقدية القوي، بالإضافة إلى تقليص الدين في الميزانية العامة لأرامكو، فإننا نتوقع زيادة توزيعات الأرباح في نهاية المطاف”.

وتنضم أرامكو إلى شركات نفط كبرى مثل إكسون موبيل وشيفرون التي أعلنت عن نتائج أعمال قوية أو قياسية في الأسابيع الأخيرة، مستفيدة من صعود أسعار الخام والغاز مما غذى التضخم عالميا وأدى إلى دعوات جديدة لفرض المزيد من الضرائب على القطاع.

أخبار ذات صله